نستهل جولتا الإخبارية على صفحات الجرائد الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع، بجريدة "المساء"، التي كشفت بأن إقصاء محمد الصديقي، عمدة الرباط، كان سيؤثر على علاقة البيجيدي بوزارة الداخلية. وأرودت الجريدة، وفق مصادرها المطلعة، تدخل محمد حصاد، وزير الداخلية، مرتين من أجل تمكين محمد الصديقي، عمدة الرباط، من حضور تدشينين ملكيين، بعدما وجد الصديقي نفسه في قلب "فضيحة"، تورد الجريدة، بعد تسريب وثائق تزعم استفادته من تعويضات مالية من شركة "ريضال" بموجب العجز الصحي. وأضافت الجريدة، حسب نفس المصادر، أن وزير الداخلية اتصل بالوالي لحظات قبل تدشينين ملكيين بالرباط، من أجل استدعاء عمدة العاصمة المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، قبل زيارة الملك محمد السادس إلى روسيا، مشيرة بأن إقصاء الصديقي، كان سيؤثر على علاقة حزب العدالة والتنمية بوزارة الداخلية، بسبب ما اعتبره تعمدا لعدم استدعائه إلا في آخر اللحظات وبعد تدخل وزير الداخلية. اختلاسات في مداخيل مستشفيات عمومية أمام القضاء وفي خبر آخر، كشفت "المساء" عن ملفات تتعلق باختلاسات في مداخيل مستشفيات عمومية، من المنتظر أن توضع بيد القضاء. وأوضحت بأن لجنة داخلية تابعة لوزارة الصحة، حققت في هذه الاختلاسات إثر شكايات قدمت إلى وزارة الصحة. وتابعت الجريدة بأن مستشفيات معروفة زارتها لجن تابعة لوزارة الصحة، وجرى الاستماع خلالها إلى مسؤولين بمصالح الفوترة، وهي المصالح التي كانت معنية بالاختلاسات، في حين وجهت اتهامات إلى موظفين بصناديق المداخيل، تورد الجريدة. الدلفين الأسود يوقع خسائر بميناء الحسيمة إلى "أخبار اليوم"، التي كتبت عن وضع نبيل الأندلسي، المستشار البرلماني بالغرفة الثانية لملف بحارة الحسيمة على طاولة وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، عبر سؤال كتابي، إثر الخسائر التي تكبدوها جراء الهجومات المتكررة التي يشنها الدلفين الأسود، على سفن الصيد، واضطرار العشرات من السفن إلى المغادرة نحو موانئ أخرى. وأوردت الجريدة بعض ما تضمنه سؤال المستشار البرلماني، من أن ميناء الصيد بالحسيمة، أصبح مكانا مهجورا بعدما غادرته سفن الصيد إلى موانئ أخرى (طنجة، والقنيطرة..)، بسبب الخسائر الكبيرة، التي يسببها هجوم سمك "الدلفين الأسود"، أو ما يعرف عند أهل المنطقة ب"النيكرو"، على شباك الصيد وإتلافها، وهو ما جعل أرباب المراكب، والسفن يغادرون ميناء الحسيمة إلى موانئ أخرى. ما اعتبره أمرا يتطلب تدخلا عاجلا، خصوصا أن ميناء الحسيمة كان يشغل أزيد من 2000 بحار. سنة سجنا نافذا في حق رئيس جماعي سابق ننهي جولتنا الإخبارية، مع "الأخبار"، التي جاءت بخبر من المحاكم، يتعلق بقرار محكمة الاستئناف بمكناس، تأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق رئيس المجلس الجماعي السابق لبلدية تولال، بإدانته بسنة واحدة حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، مع أدائه تعويضا لفائدة المُطالب بالحق المدني، قدره 20 ألف درهما، وأوضحت بأن المدان، توبع في حالة سرح مؤقت، لأدائه كفالة مالية، بتهمة "الحصول على رشوة، والابتزاز من أجل القيام بعمل يدخل في إطار وظيفته العامة".