افتتحت السنغال الدورة ال12 للمهرجان الوطني للفنون والثقافة، مساء أمس الإثنين، بعزف النشيدين الوطنيين للسنغال والمغرب، بحضور رئيس البلاد ماكي سال، ووزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، محمد المهدي بنسعيد. حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان الذي نُظم بمنطقة فاتيك وسط السينغال، عرف حضور وزير الثقافة والتراث التاريخي السنغالي، عليو سو، وعدد من أعضاء الحكومة، وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بدكار، ضمنهم السفير المغربي حسن الناصري، وأعضاء الوفد المغربي المرافق للوزير مهدي بنسعيد. وانطلق حفل الافتتاح الذي ترأسه الرئيس السنغالي، بعزف النشيدين الوطنيين للسنغال والمغرب، في ملعب "ماسين سين" في فاتيك، تلته عروض فنية وثقافية من مناطق السنغال ال14. وشهد الحفل مشاركة 40 فنانا من كل منطقة سنغالية، إلى جانب مجموعات فنية من المغرب، حيث استمتع الجمهور الحاضر بفن گناوة وفن عيساوة. كما تم عرض شريط مصور، يبرز مشاريع المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، وما تحقق من إنجازات في جميع المجالات بالمملكة. وقبل الافتتاح الرسمي للمهرجان المنظم تحت شعار "ماكي فنون وتراث"، بدأت الأنشطة الثقافية والفنية في قرية الفنون لفاتيك، والتي أعطى انطلاقتها في وقت سابق، وزيرا الثقافية في البلدين، عليو سو ومهدي بن سعيد، بجانب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، سالم بن محمد المالك.