احتضنت العاصمة السنغالية ،في الفترة ما بين 5 و7 فبراير الجاري، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان «دكار-غوري- الجاز»، وهي التظاهرة الثقافية والفنية ، التي رعاتها شركة الخطوط الملكية المغربية كناقل رسمي. وأشار المدير الإقليمي لشركة الخطوط الملكية المغربية بالسنغال، ياسين التازي، خلال حفل نظم بهذه المناسبة، إلى أن دعم الشركة لهذه التظاهرة الثقافية الكبرى يدخل في إطار تعزيز التزام الخطوط الملكية المغربية تجاه الثقافة والفن في إفريقيا. وقال إن إبرام الخطوط الملكية المغربية لهذه الشراكة مع منظمي مهرجان دكار غوري-للجاز، تعزز التزامها بدعم الثقافة والفن في إفريقيا، والترويج لصورة إفريقيا في العالم ، وذلك من خلال دعم أكبر التظاهرات الثقافية والفنية في القارة ومنها على الخصوص بينالي داكار، ومهرجان السينما الإفريقية (فيسباكو) في بوركينا فاسو وسوق الفنون والعروض الإفريقية في كوت ديفوار وشاشات سوداء في الكاميرون، وبينالي فن التصوير الفوتوغرافي الإفريقي في مالي. ويعد مهرجان «داكار - غوري - الجاز»، الذي حققت دورته الأولى سنة 2015 نجاحا كبيرا حدثا رئيسيا يدخل ضمن البرنامج الثقافي في السنغال . ويروم المساهمة في تثمين التراث الثقافي والتاريخي الإفريقي والسنغالي، فضلا عن الترويج للسياحة. وبحسب منظمي هذه التظاهرة الثقافية والفنية، تبرز أهمية المهرجان في تقريب الإبداعات الفنية ومبادرات الترويج السياحي لتعزيز والحفاظ على سمعة العاصمة السنغالية كوجهة رئيسية في إفريقيا الغربية، وكمدينة للملتقيات الدولية. وشهد الحفل ، الذي نظمته شركة الخطوط الملكية المغربية ، بحضور سفير المغرب بدكار، الطالب برادة، حضور عدد من الشخصيات ينتمون لعالم الثقافة والفن بالسنغال.