'لارام' الناقل الرسمي لبينالي فن التصوير الإفريقي

إضافة إلى تظاهرات ثقافية وفنية مماثلة في بوركينا فاسو وكوت ديفوار والكاميرون

أفاد بلاغ للشركة، أن هذه الاتفاقية وقعت من طرف إدريس بنهيمة، الرئيس المدير العام لشركة الطيران المغربية، وصامويل سيديبي، المندوب العام للقاءات الإفريقية للتصوير، بحضور وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية والسياحة في مالي، راماتولاي ديالو نداي، ومامادو هاشم كوماري، وزير مالي للتجهيز والنقل والانفتاح، وحسن الناصري، سفير المغرب في باماكو.
وأضاف المصدر ذاته أن الخطوط الملكية المغربية "الناقل الرسمي لبينالي فن التصوير الإفريقي" تنخرط في هذا الحدث المهم، من خلال خلق جائزة الخطوط الملكية المغربية تحت اسم "ليون الإفريقي" تكريما لحسن الوزان، الرحالة والمستكشف المغربي الكبير (القرن 16)، الذي كان أول علماء الأنثروبولوجيا في التعرف على عادات وتقاليد إفريقيا، من خلال أبحاثه وكتاباته على القارة. وبفضل كتاباته أصبحت تومبكتو (مالي) مدينة أسطورية في المخيلة الأوروبية.
وتؤمن الخطوط الملكية المغربية، بموجب هذه الشراكة، نقل المشاركين في هذا المهرجان، الذي يعتبر حدثا كبيرا يساهم في تطوير فن التصوير الفوتوغرافي في إفريقيا.
وذكر البلاغ أن لقاءات باماكو تعتبر منصة فريدة، تمنح فرصة لإظهار المصورين في القارة. فمنذ أكثر من عشرين عاما، تعرض "اللقاءات الإفريقية للتصوير" مواهب محترفي هذا الفن، الذي يحتل مكانة بارزة في الفنون المعاصرة للجمهور المالي والإفريقي والدولي، وتساهم في إشعاع المصورين الأفارقة وتمثل فرصة لتحقيق حلم الكثيرين منهم بالشهرة وفرض مكانتهم في عالم الفن المعاصر.
ويخول إبرام هذه الشراكة للخطوط الملكية المغربية تعزيز التزامها بدعم الثقافة والفن في إفريقيا، إذ تساهم الشركة الجوية المغربية في ترويج صورة إفريقيا في العالم، من خلال دعم أكبر التظاهرات الثقافية والفنية في القارة (بينالي داكار في السينغال، وفيسباكو في بوركينا فاسو، وماسا في كوت ديفوار، وشاشات سوداء في الكاميرون، وبينالي فن التصوير الإفريقي في مالي).
وأبرز المصدر ذاته أن الخطوط الملكية المغربية، التي تعد شركة إفريقية بامتياز، تدعم التظاهرات، التي تروج لقيم السلام، والإخاء، والتسامح، والانفتاح، العالمية.