حطت القافلة الوطنية "رياضة بدون منشطات" الرحال، أمس الخميس بمدينة أزيلال، والتي تشكل المرحلة السادسة من جولة وطنية انطلقت في شهر يونيو الماضي بمدينة العيون. وبحسب المنظمين، فإن هذه القافلة المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، والتي حضرها الكاتب العام لعمالة أزيلال، تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الفئات المستهدفة بمخاطر المنشطات باعتبارها مشكلة صحية عمومية. وقد ركز الكاتب العام لعمالة أزيلال، عبد اللطيف حلويت، في كلمة له بالمناسبة على دور الرياضة في تحقيق الإشعاع الدولي للمملكة المغربية، مشددا على ضرورة مساهمة الجميع لمواجهة ظاهرة المنشطات التي وصفها ب"الآفة الغريبة" عن الثقافة المغربية. ودعا المتحدث إلى ضرورة توفير بيئة سليمة عبر التعليم والتوعية والمواكبة والرقابة وتحديد المسؤوليات والعقوبات والعمل الاستباقي، مشيرا إلى أن تعاطي المنشطات يتنافى مع الرياضة بصفة عامة، قبل الحديث عن الأضرار الصحية التي تلحقها بمستعمليها. وفي كلمة لها، قالت رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات إن هذه القافلة تسعى إلى وقف انتشار تعاطي المنشطات في المجال الرياضي بالمغرب، من خلال اعتماد تدابير استباقية لمنع وصول هذه المواد إلى الأوساط الرياضية المغربية، واعتماد أساليب علمية في مجال تكوين الرياضيين ومواكبتهم صحيا. يذكر أن القافلة التي نظمت بقاعة الاجتماعات بمركز الإستقبال عرفت حضور باشا مدينة أزيلال، ورئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، والكاتب العام للوكالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورئيس الديوان، والمدير الإقليمي للتعليم والرياضة والتعليم الأولي، وشخصيات أخرى.