كشفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن استشهاد 66 صحفيا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، في أسوء حصيلة منذ عقود. وسجلت النقابة في حصيلة نشرتها لها، 66 شهيدا من الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقالت النقابة إن هناك صحفيان مفقودان هما نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد، فيما يوجد 31 صحفيا أسيرا اعتقلتهم سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية. وأضافت أن من بين المحصلة هناك 6 صحفيات استشهدن، وهن: سلمى مخيمر، سلام ميمة، إيمان العقيلي، آلاء الحسنات، آيات خضورة، دعاء شرف. وطالبت النقابة كافة المؤسسات الدولية والعربية والفلسطينية العاملة في القطاع النسوي والحقوقي، إلى متابعة وملاحقة منظومة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الزميلات الصحفيات اللواتي يتعرضن للاستهداف بالقتل والاعتقال والملاحقة والضرب واعتداء على خلفية عملهن الصحفي. وأمس الجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين حركة "حماس" وإسرائيل، والتي تستمر المحددة 4 أيام. ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، جرى إطلاق 13 منهم، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، جرى إطلاق 39 منهم. كما يشمل الاتفاق إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع. وعلى مدى 48 يوما الماضية، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.