بعد الضجة التي أثارها إحياؤه لحفل في تندوف بالجزائر، في نونبر الماضي، بحضور بعض رموز الجبهة الانفصالية وزوجة رئيس الجمهورية المزعومة، وتوشيحه بعلم البوليساريو، يعود الشاب خالد إلى المغرب لأجل إحياء سهرة وصفت ب"الكبرى" في سينما ميغاراما بالدار البيضاء يوم الثاني من أبريل. وبحسب منظمي الحفل الغنائي، فإن عودة الشاب خالد إلى المغرب "ستكون قوية"، إذ "سيشهد مفاجآت عديدة وسيشكل عودة قوية لملك الراي إلى المغرب". وكان الجمهور المغربي، قد استهجن مشاركة خالد في حفل يناصر البوليساريو في نونبر الماضي، بل وصلت دعوات الكثير منهم إلى إغلاق الباب في وجهه، وذلك عبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات كذلك، أنشئت خلالها. يذكر، أن الفنان الجزائري خالد، حاصل على الجنسية المغربية، كان قد تأجل حفله في وقت سابق على إثر إحيائه لسهرة تندوف، والتي كانت قد تزامنت واحتفالات الشعب المغربي بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، وهو ما خلف موجة سخط كبيرة عليه خلالها.