نبه مستشارون جماعيون بجماعة أنكال بدائرة أمزميز في إقليمالحوز، إلى مشكل تساقط الأحجار فوق دواوير امين تلا وامي أسلي واينغد التابعة ترابيا لدائرة أمزميز بإقليمالحوز. وقال المستشارون الجماعيون المنتمون لحزب الاستقلال، في بيان، إن ساكنة المنطقة قدمت عدة ملتمسات للسلطات الإقليمية تنتظر الاستجابة لها في القريب العاجل عبرت فيها عن معاناتها وما تعيشه المنطقة، إذ "أضحت بين مطرقة مخلفات الزلزال وسندان الخروقات التي يقف ورائها مسؤولون منتخبون". وعبر مستشارو حزب الميزان عن رفضهم لما وصفوه ب"التدبير الانفرادي لرئيس الجماعة وعدم إشراك باقي الأعضاء داخل المجلس في القرارات التي تهم الساكنة"، كما اتهموه ب"عرقلة عملية تسليم سيارات النقل المدرسي من طرف المجلس الإقليمي للجمعيات التي وقعت على الشراكة لتدبير هذا المرفق ". ودعا الأعضاء إلى فتح تحقيق حول استغلال آليات الجماعة (سيارة-شاحنة)من طرف أشخاص مجهولين لا صلة لهم بالجماعة وفي أغراض شخصية ما يستنزف الموارد المالية للجماعة، حسب ما جاء في البيان. وتضمن البيان مطالب أخرى منها دعوة رئيس الحكومة للتعجيل بتعيين مدير وكالة تنمية الأطلس الكبير لتنزيل التعليمات الملكية، الى جانب مطلب بناء المساجد ودعم موظفيه في هذه الظرفية، خاصة الأئمة منهم. وطالب المستشارون الجماعيون أيضا المدير الإقليمي للتربية الوطنية بنقل تلاميذ المدرسة الجماعتاية إلى الفرعيات في ظل هذه المرحلة الانتقالية في انتظار بناء المدرسة الجديدة.