أعادت الجرائم الإسرائيلية في حق الفلسطينيين، خصوصا في قطاع غزة، المطالب بتوقيف مسلسل التطبيع مع إسرائيل وقطع جميع العلاقات معها، وهي المطالب التي تصاعدت بقوة بعد جريمة قصف مستشفى المعمداني والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 500 شخص من المدنيين. وانتشر وسم #اطردوا_ممثل_الكيان_المحتل بقوة في مواقع التواصل الاجتماعي، وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، تجاوزت عدد التدوينات الحاملة له على موقع فيسبوك لوحده 20 ألف تدوينة، تطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل وإغلاق مكتب الاتصال المغربي الإسرائيلي بالرباط، وطرد مدير المكتب دافيد غوفرين من المغرب. وقال يوسف لبويطي "مجزرة اليوم الوحشية هي ليست جريمة ضد أهل غزة والفلسطينيين فقط، بل هي جريمة إبادة ضد الانسانية جمعاء، وكل مطبع بعد اليوم مازال يؤمن بالسلم والصداقة والحوار وعق الاتفاقيات والشراكات مع هذا الكيان الارهابي المجرم فهو شريك في الجريمة"، مضيفا "المغاربة مطالبون بالنزول بقوة إلا الشارع في أقرب وقت للضغط على الدولة من أجل طرد ممثل الكيان المحتل بشكل فوري من مملكتنا الشريفة". بدورها دونت حفيظة فرشادي " ماذا ينتظر المغرب لطرد ممثل الكيان على هذه الارض الطيبة، بأي وجه تستمرون في التطبيع؟"، وتابعت "التطبيع هو تستر على مجرمي الحروب وتبييض لصفحتهم". أما نجية الغاوي فقالت "بعد هذه المجزرة الشنيعة ضد الأبرياء بغزة الأبية، لا أقل من أن نعيد المطالبة بطرد ممثل الكيان الإرهابي المحتل لفلسطين من بلادنا". وكتب خالد البورقادي "عار لا يمحى على جبين كل مسلم لا يستكثر ما يفعله اليهود بغزة؛ وذلك أضعف الإيمان يا مسلم! وذلك أضعف الإيمان!". فيما نشر منير جوري تدوينة قال فيها " مجزرة شنيعة استهدفت مستشفى مدني بغزة أودت بحياة 500 شهيد. هذه هي إسرائيل الكيان المحتل الهمجي المجرم"، وتساءل "ماذا يفعل ممثله في بلادنا؟ ما الذي يمكن لمجرمي الحرب أن يفيدوا به بلادنا غير الدمار والخراب؟". وقال عبد الرحمن فرح "مستشفى معمدان تابع للكنيسة المعمدانية ويعج بالمرضى والأطباء والزائرين بل ويعج أيضا بالنازحين الذين ظنوا أن هذا هو المكان الذي يمكن أن يسلم من طلقات الاحتلال، لكن كل هذا لم يشفع للأبرياء المدنيين جرحى وأصحاء"، وعلق "يفسدون في الأرض ولا يصلحون".