تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، شرعت القوات المسلحة الملكية في إقامة مستشفيين ميدانيين طبيين-جراحيين إضافيين على مستوى الجماعة القروية مجاط بإقليم شيشاوة والجماعة القروية إيغرم بإقليم تارودانت. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه "انطلاقا من العناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، كافة رعاياه، فإن هذه المبادرة سترفع عدد المستشفيات الميدانية الطبية-الجراحية التي تمت إقامتها إلى أربعة، وستسهم في تعزيز الدعم والمساعدة الطبية لفائدة الساكنة المتضررة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء". وأضاف المصدر ذاته أن "المستشفيين الميدانيين الطبيين-الجراحيين، الأوليين، متعددي التخصصات، اللذين تمت إقامتهما في الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال في منطقتي آسني بمراكش وتافنكولت بتارودانت، مكنا حتى الآن، من إجراء حوالي 121 عملية جراحية وتقديم أكثر من 25 ألف خدمة طبية متخصصة، منها حوالي مائة تم تقديمها عبر تقنية التطبيب عن بعد من قبل أطباء متخصصين بالمستشفيات العسكرية". يشار إلى حصيلة زلزال الحوز ارتفعت ل2960 قتيل،وفق ما أعلنه الوزير المنتدب لدرى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، في ندوة الأربعاء الماضي عقب اجتماع لمجلس الحكومة. وأوضح بايتاس أن تعارف ساكنة المناطق التي ضربها الزلزال فيما بينها، سهل من مهمة فرق الإنقاذ، حيث سرعان ما يتم التبليغ عن حالة اختفاء أحد السكان، مؤكدا أن العمل في الميدان مازال مستمرا خاصة المرتبط بإحصاء المنازل المتضررة والمنهارة بتنسيق بين مختلف المتدخلين. وأشار الوزير إلى أن السلطات ستشرع في إزالة الأنقاض، معبرا عن أمله في الانتهاء من عمليات الإحصاء قبل متم أكتوبر المقبل، مبرزا أنه سيتم الشرع في صرف الإعانات للساكنة المتضررة، والبالغة 2500 درهم شهريا، فور توصل الحكومة بهذه اللوائح. وشدد على أن الحكومة جاهزة لصرف هذه المبالغ حيث تم التنسيق، على حد قوله، مع صندوق الإيداع والتدبير ووزارة المالية للقيام بهذه العملية، كما تم الانتهاء من جميع الإمكانيات اللوجستكية والآليات التي تسمح بذلك. الصورة من الأرشيف