انطلقت صباح اليوم الاثنين، بمدينة مراكش، أشغال جائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية بإفريقيا، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأممين والأفارقة، وذلك بعد حوالي أسبوعين من الهزة الأرضية. وقال المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، ناصر بولعجول، إن "الحضور بكثافة لأشغال الجائزة في هذا الوقت، أكبر دليل على التضامن والدعم المعنوي الكبير لمدينة مراكش التي تعشقها كل شعوب العالم". من جهته، شكر وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل الدول الشقيقة للمغرب وخاصة الإفريقية منها، على الدعم والتأزر الكبير الذي عبرت عنه بعد الزلزال. واعتبر الوزير أن الحضور الفعلي لجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية بإفريقيا التي تستمر أشغالها ليومين، "رسالة من شأنها أن تضفي التعبئة الشمولية للجهود الاجتماعية والاقتصادية التي تم إطلاقها المناطق المتضررة من الزلزال لتجاوز مخلفات الكارثة الطبيعية". وتستمر أشغال الجائزة إلى غاية مساء غد الثلاثاء، وستعرف تنظيم مجموعة من جلسات العمل التي تخص موضوع السلامة الطرقية في القارة السمراء، وبحث سبل الحد من الكوارث الطبيعية، وتركز دورة هذه السنة على موضوع "دور الذكاء الاصطناعي والرقمنة في تعزيز السلامة الطرقية".