شهدت الدورة ال19 لمهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب تنظيم 112 حفلة غنائية في عدة مدن ساحلية على مدى أكثر من شهر من الاحتفالات الموسيقية واللحظات الممتعة، ونجحت في استقطاب حضور قياسي يقارب 10 ملايين زائر. وذكر بلاغ لمجموعة (اتصالات المغرب) أنه، طوال فصل الصيف، أدخل مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب البهجة إلى شواطئ المضيق، الحسيمة، طنجة، مرتيل، السعيدية، والناظور بحفلات غنائية فريدة من نوعها، جمعت بين الفنانين المحليين ونجوم المغرب والعالم. وأضاف المصدر ذاته أن المهرجان "أصبح وجهة فنية لا غنى عنها، حيث جذب حشدا قياسيا، حوالي 10 ملايين زائر من جميع أنحاء المغرب، وبالتالي خلق ذكريات لا تنسى في ذاكرة الجماهير". وحسب البلاغ، فقد شكلت الأمسيات التي أقيمت في عيد العرش وذكرى استرجاع وادي الذهب وعيد الشباب النقطة البارزة لهذه الدورة، مع احتفالات تجاوزت بكثير توقعات الجمهور والفنانين، مبرزا أن نجاة عتابو، سعيدة شرف، رشيدة طلال، داودية، مغيث، ستاتي، حاتم عمور، أمينوكس، فناير، L'Artiste ، والمهدي فاضلي، كلهم انضموا إلى ملايين المشاهدين للاحتفال بهذه المناسبات الخاصة جدا والهامة في قلوب المغاربة. وكانت لليلة الاختتام في يوم 21 غشت "لحظات عاطفية بالنسبة للجماهير المغربية، حيث احتفل مئات الآلاف من المغاربة أمام منصات مختلفة لرفع رسائل الحب والولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وللاحتفال بعيد ميلاد جلالته الستين. وأشار البلاغ إلى أنه "بفضل برنامج فني متنوع، تمكنت هذه النسخة من تلبية توقعات جميع الزوار، سواء كانوا محليين أو قادمين من مدن أخرى.، حيث شمل كلا من "الهيب هوب" و"الراب" و"الفيوجن" والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و"الراي"، و"الركادة"، لتجد كل فئة موسيقية مكانها على منصات المهرجان. وأبرز أن "الجمهور حظي بفرصة الاستمتاع بعروض عالية المستوى من الأسماء الكبيرة ذات الشهرة العالمية، والأغنية المغربية، بالإضافة إلى فرق موسيقية محلية من كل مدينة معنية بالاحتفالات، مما أرسى سمعة المهرجان كمعرض لثراء الموسيقى في البلاد". ورافقت دورة هذه السنة من المهرجان العديد من الإجراءات لصالح المصطافين، الكبار والأطفال، مثل تجهيز قرية للترفيه والألعاب، بالإضافة إلى عروض نظمت في المدن. وخلص البلاغ إلى أنه "منذ إنشائه في عام 2002، يشارك مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب في التنمية وتعزيز الاندماج الاجتماعي، من خلال الثقافة بشكل عام والموسيقى بشكل خاص، وذلك بجعل التبادل الثقافي بين مختلف المجتمعات شعارا جديرا بالثناء، للتشجيع والدعم".