اختتم مهرجان الشواطئ ل"اتصالات المغرب" دورته التاسعة عشرة بإحياء 112 حفلة غنائية في عدة مدن ساحلية، بحضور قياسي قارب 10 ملايين زائر. وأوردت الشركة، من خلال بلاغ لها، أنه "بعد أكثر من شهر من الاحتفالات الموسيقية واللحظات الممتعة أدخل مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب البهجة إلى شواطئ المضيق والحسيمة وطنجة ومرتيل والسعيدية، بالإضافة إلى الناظور، بحفلات غنائية فريدة من نوعها، جمعت بين الفنانين المحليين ونجوم المغرب والعالم". وأبرز البلاغ سالف الذكر أن "مهرجان الشواطئ أصبح وجهة فنية لا غنى عنها، إذ أفلح في جذب حشد قياسيً، بلغ حوالي 10 ملايين زائر من جميع أنحاء المغرب، وبالتالي خلق ذكريات لا تُنسى في ذاكرة الجماهير، من خلال أمسيات محفورة في أذهان المغاربة". وشدد المصدر ذاته على أن "الأمسيات التي أقيمت بمناسبة عيد العرش وذكرى استرجاع وادي الذهب وعيد الشباب هي النقطة البارزة في هذه الدورة، مع احتفالات تجاوزت بكثير توقعات الجمهور والفنانين، حيث انضمت كل من نجاة عتابو وسعيدة شرف، رشيدة طلال، الداودية، مغيث، الستاتي، حاتم عمور، أمينوكس، فناير، L'Artiste والمهدي فاضلي، إلى ملايين المشاهدين للاحتفال مع الملك محمد السادس بمناسبات خاصة جدًا وهامة في قلوب المغاربة". وأشارت الوثيقة ذاتها إلى أن "ليلة الاختتام عرفت لحظات عاطفية بالنسبة للجماهير المغربية، حيث احتفل مئات الآلاف من المغاربة أمام منصات مختلفة لرفع رسائل حب وولاء لملكنا وللاحتفال بعيد ميلاده الستين". وأكدت الشركة ذاتها أن "هذه النسخة تمكنت من تلبية توقعات جميع الزوار، سواء كانوا محليين أو قادمين من مدن أخرى؛ فمن 'الهيب هوب' إلى 'الراب' و'الفيوجن' والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و'الراي'، و'الركادة'، وجدت كل فئة موسيقية مكانها على منصات المهرجان". كما حظي الجمهور بفرصة الاستمتاع بعروض عالية المستوى من الأسماء الكبيرة ذات الشهرة العالمية، والأغنية المغربية، بالإضافة إلى فرق موسيقية محلية من كل مدينة معنية بالاحتفالات، "ما أرسى سمعة المهرجان كمعرض لثراء الموسيقى في البلاد"، وفق المصدر ذاته. يشار إلى أن المهرجان رافقته العديد من الإجراءات لصالح المصطافين، الكبار والأطفال، مثل تجهيز قرية للترفيه والألعاب، بالإضافة إلى عروض نظمت في المدن. ومنذ إنشائه عام 2002، يشارك مهرجان الشواطئ ل"اتصالات المغرب" في التنمية وتعزيز الاندماج الاجتماعي، من خلال الثقافة بشكل عام والموسيقى بشكل خاص، وذلك بجعل التبادل الثقافي بين مختلف المجتمعات شعارًا جديرًا بالثناء، للتشجيع والدعم. ونجح المهرجان في تأكيد مكانته في المملكة، حيث أصبح أكثر من مجرد حدث موسيقي، بل موعدا سنويا لا غنى عنه لسكان المدن الساحلية، وكذلك لملايين المغاربة الذين يختارون هذه الوجهات في الشمال والشرق لقضاء عطلاتهم الصيفية. وعبرت "اتصالات المغرب" عن شكرها الحار للجمهور والفنانين والسلطات المحلية الذين ساهموا في جعل هذه النسخة ال 19 من مهرجان الشواطئ "حدثًا لا يُنسى لملايين الزائرين".