انتهت المواجهة التي جمعت منتخب الرأس الأخضر بالمنتخب الوطني المغربي اليوم السبت على أرضية الملعب الوطني بالعاصمة برايا بتفوق أسود الأطلس بنتيجة هدف مقابل لاشيء، وذلك برسم منافسات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا بالغابون مطلع السنة القادمة. وسجل المنتخب الوطني المغربي، الذي أجرى أول لقاء رسمي له مع المدرب الجديد هيرفيه رونار، الهدف الوحيد في هذا اللقاء بواسطة القناص يوسف العربي الذي نجح في ترجمة ضربة جزاء، حصل عليها اللاعب بوصوفة إلى هدف أسكنه في شباك منتخب الرأس الأخضر في الدقيقة 25 خلال الشوط الأول. وقبل ذلك حرم حكم مباراة المنتخب الوطني المغربي ومنافسه الرأس الأخضر، سيدي أليوم، "الأسود" من ركلة جزاء لا غبار عليها في الدقائق الأولى من المباراة. ودخل أسود الأطلس المباراة بمعنويات كبيرة منذ الدقائق الأولى، واعتمدوا على أسلوب هجومي سريع، أربكوا من خلاله دفاع منتخب الرأس الأخضر في أكثر من مناسبة. ومن جانبه استفاق هجوم منتخب الرأس الأخضر منذ الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وكاد يوقع هدف التعادل لولا براعة الحارس المحمدي الذي تصدى لكرة كانت في اتجاه مرماه. الشوط الأول من هذه المباراة التي جمعت متصدري المجموعة السادسة، عرف نوعا ما، تكافؤا في الفرص بين الفريقين، حيث قاد كل فريق محاولات كانت سانحة للتسجيل، لكن تألق الحراس حال دون تسجيل أي هدف في الشوط الثاني. ورفع أسود الأطلس رصيدهم عقب هذا الانتصار على قروش الرأس الأخضر إلى 9 نقاط متصدرين بذلك المجموعة السادسة، فيما تجمد رصيد المنتخب المضيف في 6 نقاط. وكان منتخب ساو تومي وبرنسيب قد فاز على نظيره الليبي بنتيجة هدفين مقابل واحد في اللقاء الذي جمع بينهما أول أمس الأربعاء في ساو تومي برسم الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة. هذا ويلتقي المنتخب الوطني المغربي مجددا بمنتخب الرأس الأخضر يوم الثلاثاء القادم 29 مارس بالملعب الكبير لمراكش برسم الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقا بالغابون مطلع السنة المقبلة.