انتخبت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، محتات الرقاص، رئيسا جديدا لها، خلفا لنور الدين مفتاح الذي ترأس الفيدرالية لولايتين غير متتابعتين. وحصل الرقاص الذي ترشح لهذا المنصب بدون منافس، خلال أشغال المؤتمر الوطني العاشر للفيدرالية، اليوم الجمعة، على مجموع أغلبية أصوات المؤتمرين. وشكر محتات الحاضرين على ثقتهم وانتخابهم له رئيسا جديدا، داعيا إلى تظافر جهود الجميع لإنجاح مهمة الرئيس الجديد على رأس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف. وفي سياق متصل، صادق الأعضاء بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وعلى القانون الأساسي الذي تم تعديله على مستوى شروط العضوية وتوسيع قاعدة المجلس الفيدرالي. وفي سياق حديثها عن التقرير المالي، أشارت الفيدرالية إلى أن "جل الميزانية صرفت لتأسيس الفروع ال11، والأنشطة التي أقيمت على هامش تكوين كل فرع، علما أن المداخيل انحصرت في الدعم السنوي فقط". وتابعت الفيدرالية، أنه "بسبب تداعيات كورونا لم تشرع في جمع الانخراطات إلا سنة 2022، وكل المصاريف التي توفرت خصصت لتمويل الأنشطة التي عرفت نجاحا كبيرا نتيجة عمل جماعي يسير في طريق واحدة هدفها النهوض بالصحافة الوطنية والجهوية، وعلى توحيد الكلمة حول احترام الأخلاقيات والحلول الناجعة للمشاكل التي يعانيها هذا القطاع". وطرح نور الدين مفتاح ثلاث نقط للتعديل ضمن القانون الأساسي للفيدرالية، منها زيادة عدد أعضاء المكتب التنفيذي الذي انتقل من 19 عضوا إلى 23 عضوا يعين فيهم الرئيس 6 أعضاء. إلى ذلك، تم تعديل المادة السادسة من القانون الأساسي للفيدرالية التي تنص على أن يكون المرشح مستوفيا للشروط القانونية للمقاولة الصحفية، وأن تتوفر المؤسسة على ثلاثة بطائق مهنية على الأقل. وأعلن مفتاح استقالته واستقالة المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، مباشرة بعد التصويت على تعديل القانون الأساسي بأغلبية الحاضرين. ووصل عدد المؤتمرين في المؤتمر العاشر اليوم الجمعة، إلى 350 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف الفروع الجهوية للفيدرالية المغربية لناشري الصحف.