سجل المغرب 182 حريقا غابويا دمر 1251 هكتارا، منذ فاتح يناير وإلى حدود 10 يوليوز من السنة الجارية، فيما وضعت الجهات المختصة جهاز المراقبة والتدخل عند مستواه الأقصى، ترقبا لحرائق الصيف ضمن فترات "الخطر الأكبر". وأفاد بلاغ للوكالة الوطنية للمياه والغابات تعرض حصيلة حرائق الغابات، اليوم الثلاثاء، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، بأن 54 بالمائة من المساحة المحروقة خلال الفترة المذكورة من سنة 2023 الجارية، عبارة عن أعشاب ثانوية. وبخصوص التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، كشف البلاغ أن جهة طنجةتطوانالحسيمة تأتي في الصدارة بمساحة تقدر ب881 هكتارا تضررت في 68 حريقا، بنسبة %70 مقارنة بإجمالي المساحة المحروقة على المستوى الوطني. وفي المرتبة الثانية، تأتيجهة سوس ماسة بمساحة محروقة تقدر ب190 هكتارا، أي بنسبة تقدر ب15 بالمائة من إجمالي المساحة التي التهمتها النيران على المستوى الوطني، وفق الوكالة. وبحسب المصدر ذاته، فإن جهاز المراقبة والتدخل عند مستواه الأقصى، على اعتبار أن الأيام المقبلة هي فترات الخطر الأكبر من اندلاع الحرائق. وفي هذ السياق، ناشدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، جميع مستخدمي ومرتادي الغابات مثل المخيمين ومربي النحل والرعاة وغيرهم، توخي اليقظة والحد من استخدام النار قدر الإمكان خلال فترة الصيف. وشددت على ضرورة تجنب أي عمل غير مقصود يمكن أن يسبب الحرائق، وإبلاغ السلطات المختصة على الفور بأي بداية حريق أو سلوك مشبوه لمحاولة الحفاظ على إرثنا الغابوي لما له من أدوار سوسيو اقتصادية وبيئية مهمة، وفق البلاغ.