في الوقت الذي لم يتأكد فيه وفاتها، بشكل رسمي، بل مدرجة لحد الآن في عداد المفقودين، لازالت أسرة المغربية، لبنى لفقيري، أستاذة الرياضة في ثانوية "لا بيرتي" في بروكسيل. متمسكة بخيط أمل قد يوصلها إلى ابنتها. إلى ذلك، نشرت الأسرة إعلان بحث عنها في بعض الصحف البلجيكية، مستندة إلى معلومات عنها، وأنها ذهبت في اتجاه عملها في الصباح الباكر من يوم الثلاثاء الماضي، ولم تعد. وأوردت الأسرة في إعلان البحث، استنادا على شهود عيان، أن لبنى "كانت تمتطي ميترو الأنفاق، وبالضبط في محطة "مالبيك"، التي وقع فيها الانفجار الإرهابي يوم الثلاثاء 22 مارس على الساعة التاسعة صباحا". وأضافت، "منذ خروجها من المنزل، صباح الثلاثاء، لا خبر حول مصيرها، ولم تلتحق بالعمل. عائلتها اتصلت بالمستشفيات والشرطة لكن لا أحد طمأنها". وتعتقد الأسرة بأن ابنتها قد تكون من ضمن الضحايا ال15 الذين لقوا حتفهم من جراء العملية الإرهابية التي كانت محطة "مالبيك" مسرحا لها، "لأن الشرطة، لم تحدد بعد هويات جميع الضحايا، وتلقى صعوبات كبيرة في ذلك"، لبشاعة ما خلفته تلك الهجمات.