ابتسامة تعلو المحيا وصغار يقتلون ألما كل من يطالع الصورة، ورغبة كبرى في الحياة إلى آخر العمر توقفت بشكل غادر يوم الثلاثاء الحزين على يد إرهابيي داعش الذين اختاروا ضرب العاصمة الأوربية بروكسيل في مطارها وفي محطة المترو بها دون أن يهتموا بما سيخلفه دمارهم المجنون لبنى لفقيري هي أول مغربية تم التعرف عليها من ضحايا ذلك اليوم المجنون الأسود الحزين، وهي أستاذة للرياضة بمدرسة "لافيرتي" الموجودة في أندرلخت. حظها العاثر قادها إلى التواجد قرابة الساعة التاسعة والربع في محطة مالبيك في الطريق إلى عملها، والتتمة يعرفها الجميع: فقدان وبحث محموم عن لبنى ذات الأطفال الثلاثة والمتحدرة زصلا من سلا المغربية قبل أن ينزل الخبر الحزين يوم الجمعة : لبنى ماتت، وتم التعرف على جثمانها من خلال الأدي إين، وتم تأكيد الخبر رسميا من طرف المصالح الديبلوماسية في بلجيكا