1- بناء الفاعلين الترابيين المتدخلين في تنمية كل جماعة ترابية على حدة بإقليم خريبكة للبنيات التحتية المتمثلة في الطرق والقناطر والمدارس ،والمستوصفات والمتاجر والإعداديات والحرص أن يكون تراقص " تأثير وتأثر" بين مركز الإقليم" مدينة خريبكة "وبين جميع الجماعات الترابية،وبناء بعض المستثمرين المغاربة والأجانب لمناطق صناعية كبرى ببعض الجماعات الترابية بإقليم خريبكة سيشغل يد عاملة كثيرة وكل من مجلس جهة بني ملالخنيفرة ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والسلطة الإقليمية والجهوية يمكنهم فعل ذلك بتشجيع الإستثمار بإقليم خريبكة. 2- تتميز كل جماعة ترابية بإقليم خريبكة بمجموعة من المؤهلات الطبيعيةوالبشرية ويمكن استغلال تلك المؤهلات لإنجاز مشاريع تناسبها،وشيء جيد إشراك الساكنة في المشاريع التنموية التي ستنجز فوق تراب تلك الجماعة،وشيء جيد تنظيم الأسواق الأسبوعية بشكل جيد وتوفير الأمن بها،والحرص كي تمر في ظروف جيدة،ويستحسن قضاء الأغراض الإدارية بوتيرة سريعة للمواطنين بمراكز الجماعات الترابية بالاقليم،وشيء جيد إتقان الموظفين للأعمال الموكولة إليهم ومساعدة المواطنين. 3- شيء جيد دعم الفلاحين الصغار من خلال تقديم قروض لهم بدون فوائد تمكنهم من تنمية فلاحتهم وتربية مواشيهم،ويستحسن تشجيعهم على البقاء في البوادي وعدم التفكير في الهجرة للمدن المحيطة( أبي الجعد- وادي زم- خريبكة)، كما أن تزويد مواشيهم بالأعلاف بأثمنة مناسبة عين العقل والصواب، ودعوثهم لإنجاز عدة مشاريع مثل تربية الدواجن،كل ذلك شيء جيد وسيدعوهم للإستقرار بالجماعات الترابية بإقليم خريبكة. 4- ضروري أن يتقدم الناس المتعلمين والمبدعين والنزهاء للإنتخابات المقبلة كي يعدوا الجماعات الترابية التابعة لإقليم خريبكة بشكل جيد ومعقلن،وسيحصل ذلك حينما ينتشر الوعي بالبوادي والارياف ،وتصوت الساكنة بالجماعات الترابية على من يستحقون وفق الكفاءة ققط،وإشراك المجالس المنتخبة وواضعي البرامج في الجماعات الترابية بإقليم خريبكة للطاقات والكفاءات،وجميع الفاعلين الاجتماعيين والثقافيين،والسياسيين سبيل إحداث تنمية حقيقية بهذه الجماعات الترابية. 5- التواصل المستمر للمجالس المنتخبة المسيرة للجماعات الترابية مع الساكنة ضرورة قصوى،وسيكون ذلك مفتاح التغيير والتفاهم من أجل اعتماد ديمقراطية تشاركية ومن أجل المصلحة العامة،وكل منتخب محدود الثقافةويملك عقلية إقصائية لن يحبه أحد،ولن يساعده أحد ولن يعمل معه أحد،وعلى الصحافة المحلية والاقليمية أن تكون وسيلة تواصل فعالة من أجل تقريب وجهات النظر. 6- المتدخلون في تنمية كل جماعة ترابية بإقليم خريبكة على حدة كثر ،ويجب تحديد حدود تدخل كل فاعل ترابي على حدة،و بتنسيق الجهود بين جميع المتدخلين ستحصل تنمية وإعداد جيد للمجالات الريفية بالجماعات الترابية بإقليم خريبكة، وعندما يحيط مسؤولي المجالس المنتخبة وواضعي البرامج بهم الناس المتعلمين جدا من الأساتذة الجامعيين والمهندسين المتخصصين في جميع أصناف المعرفة،ويبعدوا عنهم الناس محدودي الثقافة والهواة والوشاة سيسيرون في الطريق الصحيح. 7- شيء جيد بناء ملعب للقرب وحديقة جيدة ومكتبة عامة في كل جماعة ترابية بإقليم خريبكة، وتشجيع تلاميذ البوادي والقرى بإقليم خريبكة يجب أن يكون غاية،وهذا الدور يمكن أن يقوم به الأساتذة في جميع الأسلاك الدراسية بتحبيب الدراسة لجميع التلاميذ المتمدرسين ،ويجب أن يحذرونهم من كل أشكال الإنحراف والادمان على الانترنيت. 8- شيء جيد إبعاد المضاربين" الشناقة" من كل الأسواق الأسبوعية بالجماعات الترابية بإقليم خريبكة لأنه بسببهم ترتفع الأسعار وضروري أن تقتصر الأسواق خاصة في عيد الأضحى على الفلاحين فقط" الكسابة" من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين. 9- كثير من الأساتذة يشيدون بتركيز التلاميذ أثناء شرحهم للدروس بعدة جماعات ترابية عكس تشتت الإنتباه الذي يعاني منه التلاميذ ذكورا وإناثا بمدينة خريبكة،كما أن الهدوء الكبير الموجود بالبوادي، والأرياف بالجماعات الترابية بإقليم خريبكة يساعد التلاميذ على مراجعة دروسهم بشكل جيد رغم بعض الإكراهات مثل مساعدة والديهم. 10- يصل عدد الجماعات الترابية بإقليم خريبكة إلى 29 جماعة ترابية (كانت تسمى سابقا جماعات قروية- 10 تابعة لدائرة خريبكة و 11 تابعة لدائرة وادي زم و 8 تابعة لدائرة أبي الجعد)، وتوجد 5 جماعات حضرية (خريبكة- وادي زم- أبي الجعد- حطان وبوجنيبة) و عدد ساكنة الإقليم ككل سنة 2023 : 577547 نسمة وتقريبا يولد سنويا 12000 نسمة ويموت 2000 شخص بالإقليم.