وقعت أمس مؤسسة أشرف حكيمي لدعم التمدرس، اتفاقية شراكة مع أكاديمية جهة الدارالبيضاءسطات بهدف دعم مشاريع لفائدة الأطفال والتلاميذ، في أولى خطوات التعاون والشراكة مع المؤسسة لأجل تحقيق أهداف خارطة الطريق للإصلاح 2022-2026. وعلى هامش توقيع الإتفاقية قال الدولي المغربي أشرف حكيمي إنه "سعيد جدا بالالتزام بالعمل لفائدة الطفولة والناشئة من خلال هذه المؤسسة، وأنه من واجبه تقاسم ثمرة تجربته مع كل من هو في حاجة إليها". وأضاف حكيمي: "هذه الشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات هي تجسيد ملموس للتعبئة الجماعية لفائدة الأجيال القادمة، وأنه بمقدورنا جميعا أن نكون القدوة الجيدة للتلاميذ والتلميذات المغاربة، عبر زرع الثقة الضرورية في نفوسهم للذهاب إلى أبعد مدى في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم". وستساهم مؤسسة أشرف حكيمي في بناء مستقبل أفضل للأطفال والمتعلمين المغاربة، من خلال توفير الموارد والفرص التي تتيح للناشئة تطوير مؤهلاتهم وقدراتهم وتحقيق طموحاتهم. وتشمل أنشطة المؤسسة، بناء وتأهيل البنيات التربوية والرياضية وإحداث وحدات للدعم النفسي وتوزيع منح دراسية على المتعلمين. كما ستعمل مؤسسة أشرف حكيمي على التعاون مع مختلف الفاعلين الجمعويين العاملين في مجال حماية الطفولة ومساعدة اليافعين والشباب. وتروم هذه الشراكة إرساء إطار للتعاون وتقاسم التجارب بمجال التربية على صعيد جهة الدار البيضاء-سطات، والتي تعد أكبر أكاديمية جهوية للتربية والتكوين بالمملكة، بحيث تضم أزيد من 1,5 مليون تلميذة وتلميذ، و50.000 مدرس (ة) ب1805 مؤسسة تعليم عمومية، بتعبئة وإشراك العديد من المتدخلين للمساهمة في توسيع العرض المدرسي بالمناطق القروية والأحياء الهشة، والمساهمة في تأهيل المؤسسات التعليمية، وتحسين البنيات التحتية والمرافق الرياضية، وتقليص الهوة الرقمية بتجهيز المؤسسات التعليمية بقاعات متعددة الوسائط، ودعم تأطير النوادي الرياضية". يشار إلى أن مؤسسة أشرف حكيمي ذات هدف غير ربحي، وتروم توسيع الآفاق والفرص المتاحة وتحسينها أمام الأطفال والتلاميذ لتوفير بيئة آمنة للتمدرس وتحقيق النجاح الدراسي ودعم الأنشطة الموازية.