جرى، اليوم الأربعاء 1 ديسمبر 2021، بجماعة الشلالاات ، التابعة لعمالة المحمدية ، تسليم وتوزيع معدات معلوماتية وحواسيب من أجل تجهيز قاعات للمعلوميات بعدد من المؤسسات التعليمية العمومية. وهذه التجهيزات مهداة من طرف جمعية النجاح التي تربطها علاقات شراكة وتعاون مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالمحمدية ، من أجل الرفع من فعالية وأداء المؤسسات التعليمية . وتروم هذه العملية التي أشرف عليها ،مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات السيد عبد المومن طالب، والمدير الاقليمي للتربية والتعليم بالمحمدية الاستاذ جبوري، دعم وتجويد التعلمات داخل منظومة التعليم من خلال تطوير الموارد الرقمية وتحسين النتائج المدرسية للتلاميذ . وبهذه المناسبة، أكد السيد عبد المومن طالب، على أهمية إعطاء انطلاقة المحطة الرابعة ، ضمن الشراكة التي تجمع الأكاديمية ومؤسسة النجاح من أجل دعم ، كل من الأكاديمية والمؤسسات التعليمية العمومية بالموارد الرقمية والمعدات التكنولوجية لوسائل الاتصال . وحسب المدير فقد تم في هذا الإطار توزيع 240 حاسوبا على مستوى جهة الدارالبيضاءسطات لفائدة 24 مؤسسة تعليمية عمومية، مشيرا إلى أنه ستستفيد مؤسسات تعليمية أخرى بالجهة بمعدل ست مؤسسات كل شهر . وأشار السيد طالب، إلى أن الهدف من هذه العملية هو تيسير العمل بالنسبة للأستاذات والأساتذة، والاستجابة لحاجيات التلميذات والتلاميذ من التكنولوجيا في العملية التعليمية. وحول حصيلة الأكاديمية الجهوية في برنامجها المادي، قال طالب إنها حققت نتائج متميزة في تنزيل البرنامج 14 الخاص بتعميم تكنولوجيا الاتصال، تفعيلا للمقتضيات القانون الإطار. وتابع أن الأكاديمية تمكنت من تجهيز 317 مؤسسة فرعية بحقائب متعددة الوسائط ، بالإضافة الى تجديد 181 حقيبة متعددة الوسائط بالمؤسسات التعليمية الابتدائية ، كما تمكنت من تزويد 80 مؤسسة تعليمية بالثانوي بسلكيه بقاعات متعددة الوسائط. وأشار إلى وجود برنامج طموح خلال الموسم الدراسي الحالي يتعلق بتجهيز 334 قاعة متعددة الوسائط بالمؤسسات التعليمية بالجهة، بالإضافة الى اقتناء 1808 حقيبة متعددة الوسائط من اجل دعم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. من جهتها، أعربت السيدة عائشة لبصير، المديرة التنفيذية لجمعية النجاح عن استعداد هذه الأخيرة بمعية الأكاديمية ، من أجل مواصلة تنفيذ هذه العملية ، بنفس الحماس والانخراط من خلال إنشاء مزيد من المكتبات الرقمية على المدى المتوسط والطويل بالمؤسسات التعليمية العمومية . وأضافت أن الأمر يتعلق بتعزيز دور التعليم الرقمي في التصدي للتسرب والهدر المدرسيين، والمشاركة في الإدماج الاجتماعي للناشئة بالمناطق التي تعرف هشاشة، عبر منحهم نفس فرص النجاح والوصول إلى التقنيات الحديثة.