أفاد موقع أكسيوس الأمريكي بأن الاجتماع الوزاري الذي طال انتظاره لمنتدى النقب سيعقد الشهر المقبل بعد أن أجلته الحكومة المغربية للمرة الرابعة، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين للموقع ذاته. وقال المصدر ذاته إنه كان من المقرر عقد الاجتماع في مارس الماضي، لكن الأعضاء العرب أعربوا عن مخاوفهم بشأن الانخراط العلني مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية. وقال أكسيوس إن إدارة بايدن والمسؤولين الحكوميين الإسرائيليين كانوا يعتقدون أن الاجتماع سيعقد في 25 يونيو ، لكن المغاربة طلبوا من الولاياتالمتحدة مرة أخرى تأجيل الاجتماع بسبب عطلة عيد الأضحى، التي تبدأ بعد أيام قليلة، وفق مصادر أكسيوس. وقال المصدر ذاته نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إن إدارة بايدن والعديد من الدول الأعضاء تريد تغيير اسم المجموعة الذي يشير إلى منطقة النقب في إسرائيل، مشيرة إلى رغبتهم في استخدام اسم أكثر عمومية سيساعد في إقناع المزيد من الدول في المنطقة بالانضمام إلى المنتدى. ويقول المسؤولون إن اسمًا واحدًا تم اقتراحه هو AMENA والذي يعني جمعية دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مضيفة أن المغرب طلب أن يشمل الاسم الجديد كلمة "سلام". وقال المسؤولون إنه تم اقتراح تسمية المنتدى بعد ذلك باسم AMENA PD أي حمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للسلام والتنمية. وفي سياق متصل، قال موقع أكسيوس إنه منذ وصول الحكومة الإسرائيلية الحالية إلى السلطة في أواخر العام الماضي، أوقفت العديد من الدول العربية الكثير من تعاونها مع إسرائيل خاصة عندما يتعلق الأمر بالاجتماعات العامة. وأضاف "أكسيوس" أنه إذا انعقد منتدى النقب الوزاري، فسيكون ذلك علامة إيجابية على استعداد الدول العربية، وخاصة تلك التي كانت جزءًا من اتفاقيات إبراهيم، للعمل مع حكومة إسرائيل اليمينية. وتأسس منتدى النقب في مارس 2022 في اجتماع غير مسبوق في إسرائيل حضره وزير الخارجية توني بلينكن ووزراء خارجية إسرائيل ومصر والإمارات والبحرين والمغرب. وكانت الفكرة أن يكون المنتدى منصة للتعاون متعدد الأطراف في المنطقة في مجالات الصحة والاقتصاد وتغير المناخ والمياه والأمن.