تسعى إسرائيل بالتنسيق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، لعقد منتدى لزعماء المنطقة الإقليمية، وذلك خلال نهاية شهر يونيو المقبل. ووفقا لصحيفة "إكسيوس" الأمريكية، بحسب ما أكده لها مسؤولان إسرائيليان، فقد ناقش البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت فكرة عقد لقاء يضم زعماء المنطقة، في جزء من زيارة الرئيس بايدن المخطط لها إلى الشرق الأوسط التي من المتوقع أن تتم نهاية الشهر المقبل. وذكرت مصادر متطابقة أن القمة الإقليمية ستعرف مشاركة الدول التي انخرطت في اتفاقية السلام، بما فيها المملكة المغربية. وأثيرت فكرة عقد قمة بين بايدن ورئيس الوزراء نفتالي بينيت وزعيم عربي واحد على الأقل خلال اجتماع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال هولاتا مع نظيره الأمريكي جيك سوليفان، الشهر الماضي، بحسب "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين. وأوضح المصدر ذاته أن الاقتراح لا يزال في مراحله الأولى، وليس من الواضح ما إذا كان المؤتمر سيعقد في إسرائيل أو في دولة إقليمية أخرى، أو حتى إن كان سيعقد أصلا. ومع ذلك، فإن الهدف هو إعادة تقييم نتائج قمة النقب، المنعقدة في سديه بوكير في مارس الماضي، في أول تجمع إقليمي من نوعه ضم وزراء خارجية إسرائيل والولاياتالمتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر. ووصل فريق متقدم من إدارة بايدن إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع استعدادا لزيارة الرئيس أواخر الشهر المقبل، بحسب ما قاله مسؤول مطلع على الأمر ل"تايمز أوف إسرائيل"، مضيفا أن الزيارة ستتضمن أيضا توقفا في الضفة الغربية للقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقالت "أكسيوس" إن زيارة بايدن-الأولى له إلى الشرق الأوسط كرئيس-ستستمر فقط من 24 إلى 36 ساعة. ورفض البيت الأبيض التعليق على التقرير. وشارك المغرب في "قمة النقب"، التي انعقدت في إسرائيل وحضرها وزير الخارجية الأمريكي إلى جانب عدد من الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع تل أبيب. وعزت وسائل إعلام عبرية حضور المغرب ومشاركته في هذه القمة إلى "العلاقات غير الجيدة بين المملكة وإيران"، خصوصا أن طهران تدعم جبهة "البوليساريو" الانفصالية.