اقترح وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكين، على رئيس النيجر محمد بازوم، خلال زيارته الأخيرة منتصف مارس الماضي لنيامي، المشاركة في منتدى النقب الذي يضم الولاياتالمتحدة وإسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب ومصر، وفق ما ذكره موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. وكشف مسؤولون إسرائيليون لموقع أكسيوس أن القيادة في النيجر مستعدة للمضي قدما في إعطاء نفس جديد للعلاقات مع إسرائيل، وحتى إعادة العلاقات الدبلوماسية، لكنها تريد الحصول على نوع من التعهدات من إدارة البيت الأبيض. وأشار المصدر ذاته إلى أنه "بعد أسبوعين من زيارته لنيامي، تحدث بلينكين عبر الهاتف مع نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين وأطلعه على محادثاته التي شملت أيضا وزير خارجية النيجر حسومي مسعودو". وقال "أكسيوس" إن محادثات بلينكن والرئيس محمد بازوم حول إسرائيل، والتي لم يتم الكشف عنها من قبل، علامة أخرى على أن إدارة بايدن تعمل خلف الكواليس لإدراج المزيد من الدول العربية والمسلمة في اتفاقيات أبراهام. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين نشطة ما بين 1960 و1973، وقد أعيد تطبيع العلاقات في عام 1996 بعد اتفاقيات أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، لكن حكومة النيجر أنهت العلاقات مع إسرائيل في عام 2002 بسبب الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وقد سعت الولاياتالمتحدة بالفعل إلى دمج دول جديدة في منتدى النقب، بما في ذلك العديد من البلدان الأفريقية، لكنها فشلت في إقناع أي منها بالمشاركة في اجتماع مجموعة العمل في يناير في أبو ظبي. وتتواصل الجهود لتوسيع المنتدى، على الرغم من أن الأعضاء العرب تأخروا في تحديد موعد للقمة الوزارية المقبلة بسبب الوضع السياسي في إسرائيل.