قال الممثل الكوميدي عبد الفتاح جوادي، إنه تفاجأ باتهامه من قبل عدد من الفنانين المغاربة ب"النصب" و"الاحتيال" و"خيانة الأمانة" و"السب والشتم والتهديد"، وذلك على خلفية تعاملهم معه في سيتكوم "تريكة القنب" الذي عُرض على قناة "تيلي ماروك" شهر رمضان الماضي. وأضاف جوادي، أن الشكاية التي تقدم بها الفنانون ضده لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة الدارالبيضاء "كيدية"، وتقف ورائها بعض الجهات، نافيا صحة الإدعاءات التي وجهت إليه. وأوضح الممثل الكوميدي، أنه قرر كتابة سلسلة "تريكة القنب" قبل رمضان بمدة قصيرة، وأن ميزانيتها العامة لم تتجاوز 15 مليون سنتيم، حيث كان الهدف منها هو التعاون وتشغيل عدد من الفنانين المغاربة. وأشار ذات المتحدث، إلى أنه اتفق مع الفنان عبد القادر عيزون، الذي يتهمه أيضا بالنصب، من أجل المشاركة في السلسة طيلة 30 حلقة، إلا أن الأخير لم يفي بالتزامه معه، وقام بتصوير 16 حلقة فقط، مشيرا إلى أن أجر الحلقة الواحدة كان ب1000 درهم، وأنه منحه 20 ألف درهم. وأكد جوادي، على أنه قام بدفع أجور كافة العاملين معه في السلسة الكوميدية، لافتا إلى أن بحوزته الأدلة التي تثبت كلامه، وأنه تقدم بشكاية ضد الفنانين الذين اتهموه بالنصب، اتهمهم فيها ب"النصب والتشهير والابتزاز". يشار إلى أن عددا من الفنانين المغاربة كان قد اتهموا زميلهم عبد الفتاح جوادي ب"النصب" و"الاحتيال" و"خيانة الأمانة" و"السب والشتم والتهديد"، وذلك على خلفية تعاملهم معه في سيتكوم "تريكة القنب" الذي عُرض على قناة "تيلي ماروك" شهر رمضان الماضي. وتقدم كل من الفنان عبد القادر عيزون، حمزة مستغفير، يوسف شكرية، عزيزة مرودي، وأميمة بلحيا، بشكاية مستعجلة لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة الدارالبيضاء، اتهموه فيها ب"النصب" و"الاحتيال" و"خيانة الأمانة" و"السب والشتم والتهديد". وحسب نص الشكاية، التي تتوفر "العمق" على نسخة منها، فإن المشتكى به عبد الفتاح جوادي عرض على الفنانين المذكورين العمل معه في عمل فني تلفزي بقناة "تيلي ماروك"، عن طريق شركة أسسها باسم "ANNECY PRODUCTION". ووفقا للمصدر ذاته، فإن الفنانين اشتغلوا مع جوادي لمدة شهر وقاموا بتصوير 30 حلقة من سيتكوم "تريكة القنب" الذي عرض في الموسم الرمضاني الماضي على قناة "تيلي ماروك"، ولما طالبوه بعد انتهاء مدة العمل بتسديد أجورهم "امتنع وقام بسبهم بشتى الألفاظ النابية، وهددهم متطاولا على العدالة بأنهم لن يستطيعوا استرجاع حقهم منه مهما فعلوا"، مشيرين إلى أنهم يتوفرون على تسجيلات صوتية ورسائل نصية عبر الواتساب تدعم أقوالهم. وتفيد الوثيقة، أن جوادي قام بمماطلتهم في أداء أجورهم أثناء العمل حتى انتهى التصوير، وتنكر لهم وبدأ يسبهم لما طالبوه بأجورهم حينما حصل على أجر السيتكوم كاملا من قناة "تيلي ماروك".