نظم مختبر الفكر الإسلامي والترجمة وحوار الحضارات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء، يومي 9 و10 ماي الجاري، ندوته الدولية الثالثة في موضوع "المصطلح.. بين التأويل والتوظيف والترجمة". الندوة عرفت حضورا علميا وازنا لباحثين وأكاديميين من داخل وخارج المملكة، يتقدمهم الدكتور فتحي ملكاوي الخبير الأكاديمي في الأردن وعضو المنتدى الإسلامي العالمي بواشنطن. وشارك في تنظيم هذه الندوة الدولية مركز الدراسات والأبحاث التربوية الذي يترأسه الدكتور خالد الصمدي، كاتب الدولة سابقا لدى وزارة التعليم. ولقيت الندوة الدولية أصداء إيجابية من لدن الحضور من مختلف التخصصات والمشارب؛ والذين نوهوا بحسن اختيار الموضوع والمباحث المتناولة. ويعتبر مختبر الفكر الإسلامي وحوار الحضارات الذي يرأسه الدكتور مصطفى الصمدي، الأول من نوعه في جامعة الحسن الثاني. ويروم المختبر نشر ثقافة المشترك وربط جسور التواصل بين مختلف الثقافات والحضارات، سواء من خلال الأبحاث العلمية التي يشتغل عليها أو من خلال المحافل الدولية التي ينظمها سنويا.