أعرب رئيس حزب ''الجمهوريون'' الفرنسي، ''إريك سيوتي'' عن استيائه من مستوى التدهور الذي وصلت إليه العلاقات الفرنسية المغربية، وعن رغبته في تجاوز الأزمة التي لا تعكس حسب رأيه تاريخ العلاقة المتينة بين البلدين. وأكد سيوتي، أن حزب ''الجمهوريون'' سيعمل انطلاقا من موقعه على محاولة تحسين العلاقات المتدهورة بي البلدين، مشددا على ضرورة التأكد من إصلاح الأخطاء التي ارتكبت في هذا السياق، ومضيفا أن هذا المستوى لا يخدم أي من الجانبين. جاء ذلك في كلمة لرئيس حزب ''الجمهوريون''، إريك سيوتي، ضمن ندوة صحفية أعقبت اجتماعه بعدد من قيادات حزب التجمع الوطني للاحرار، يومه الخميس بالرباط. وكان سيوتي قد اجتمع اليوم الخميس بعدد من قيادات التجمع الوطني للأحرار، في سياق زيارة حزبية التقى خلالها برئيس الحزب عزيز أخنوش إلى جانب كل من محمد أوجار ونادية فتاح العلوي. وقال، إريك سيوتي، إن اللقاء ناقش العلاقات السياسية والتاريخية والاقتصادية بين البلدين، واهتمامهما المشترك بقضايا الأمن والاستقرار في المنطقة. وتأتي زيارة سيوتي للمغرب حسب بيان سابق لحزب ''الجمهوريون'' للتأكيد على متانة العلاقات السياسية والتاريخية بين البلدين، ولاهتمامهما المشترك بقضايا الامن والاستقرار في المنطقة. وذكر البيان أن الزيارة تشكل كذلك "جزء من استمرارية تاريخ غني بين المملكة الشريفة والعائلة الديغولية، الذي تميز بالصلة التاريخية والتي أبانت عليها العلاقة بين الملك محمد الخامس والجنرال شارل ديغول". فيما أشارت جريدة ''لوفيغارو'' الفرنسية إلى أن "إريك سيوتي"، يعتزم متابعة علاقات الأخوة والمسؤولية، وقضايا الاهتمام المشترك بضمان الاستقرار حول ضفتي المتوسط، وما يتبع ذلك من أمن وتقدم وازدهار للمنطقة. ويذكر أن ''الجمهوريون'' هو حزب سياسي فرنسي يميني، تم تأسيسه من قبل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، في 30 ماي 2015، بديلا لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية ذو التوجه الديغولي.