أعلن "تنظيم الدولة"، مسؤوليته عن التفجيرات التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسيلن صباح اليوم الثلاثاء. ولقي 34 شخصا على الأقل مصرعهم، وأصيب أزيد من 100 آخرون بإصابات خطيرة، بانفجارين وقعا في مطار "زافينتيم"، وانفجار آخر في محطة للمترو بحي "بالسيك"، في العاصمة البلجيكية. وأعلنت بلجيكا الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، في أعقاب الهجمات الدامية، وصرح فريدريك كودرلييه، المتحدث باسم رئيس الوزراء البلجيكي شارز ميشال، لوكالة فرانس برس "ستنكس جميع الأعلام الوطنية حتى يوم الخميس". وتبنى تنظيم الدولة التفجيرات ببروكسيل، وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، إن "سلسلة تفجيرات بأحزمة وعبوات ناسفة استهدفت مطارا ومحطة قطار رئيسية وسط مدينة بروكسل عاصمة بلجيكا المشاركة في التحالف الدولي" ضد تنظيم الدولة. وتابعت "أعماق" أن عناصرها أطلقوا النار داخل مطار زافينتيم "قبل أن يفجر عدد منهم أحزمتهم الناسفة، في حين فجر استشهادي حزامه الناسف في محطة مترو مالبيك. وقالت محطة "في آر تي" الإذاعية البلجيكية إن عدد قتلى هجمات بروكسل الثلاثاء، ارتفع إلى 34 قتيلا، وهم 20 في انفجار محطة المترو و14 في تفجيري مطار بروكسل. وقالت وسائل إعلام بلجيكية خاصة إن الشرطة عثرت على حزام ناسف تم التخلص منه في مطار بروكسل، وإن فرقة المفرقعات ستبطل مفعوله، مضيفة أن فرقة المفرقعات تفحص أيضا عبوة مثيرة للريبة في جامعة بروكسل. وأشارت إلى أن الشرطة البلجيكية عثرت على بندقية كلاشينكوف بجوار جثة مهاجم في مطار بروكسل. وأضافت وسائل الإعلام أن الشرطة البلجيكية أخلت محطة "تيانغ" النووية، دون أن تضيف تفاصيل أخرى عن أسباب ذلك. وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال، أن بلاده تعيش "لحظة مأساة، سوداء" مع تعرض بروكسل "لاعتداءات عشوائية عنيفة وجبانة" أوقعت ما لا يقل عن 26 قتيلا وعشرات الجرحى وفق حصيلة مؤقتة.