تحتضن مدينة العيون، من 9 إلى 21 نونبر الجاري، فعاليات المهرجان الوطني للفيلم الوثائقي حول التاريخ والثقافة الصحراوية الحسانية، الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي، ومؤسسة المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، تحت شعار "الفيلم الوثائقي رؤى متقاطعة وتثمين للرصيد اللامادي للتاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني". ويتضمن برنامج هذا المهرجان، الذي تحتضنه قاعة العرض بقصر المؤتمرات، مسابقة رسمية، وإقامة كتاب السيناريو والمخرجين المحليين، وتوقيع اتفاقية شراكة لإنشاء فرع المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والمكتب الشريف للفوسفاط والمؤسسات المنتخبة. وتهم الأعمال المشاركة في هذا المهرجان، المنظم بدعم من ولاية جهة العيون الساقية الحمراء، ووكالة الجنوب، والمكتب الشريف للفوسفاط، ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء، والجماعتين الحضريتين العيون والمرسى، الأعمال الوثائقية القصيرة والطويلة التي تعالج مواضيع حول التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني. وتتكون لجنة التحكيم لهذا المهرجان السينمائي، الذي خصصت له مجموعة من الجوائز تشمل جائزة كبرى لأحسن مقاربة، وجائزة أحسن إخراج، وجائزة أحسن سيناريو، بالإضافة إلى جائزة أحسن موسيقى تصويرية، من هشام فلاح مدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير، وحميد العيدوني رئيس وحدة التكوين في الفلم الوثائقي بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وبوشعيب المسعودي والحبيب ناصري أعضاء مهرجان خريبكة للفيلم الوثائقي، ولحبيب عديد باحث في التراث الحساني.