خرجت الحكومة عن صمتها بشأن استيراد أضاحي العيد من أستراليا، لمواجهة نقص الأغنام في السوق المغربية، حيث أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الحكومة قامت بمختلف الإجراءات منذ 15 يوما من أجل تيسير عملية استيراد الأغنام. وأضاف بايتاس خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، المنعقد استثناء اليوم الأربعاء، أن الحكومة قامت فقط بتيسير إجراءات الاستيراد ولا توجه أي مستثمر أو مستورد إلى سوق معنية من أجل استيراد الأغنام منها، مضيفا أن "الاستيراد حر". وأردف بالقول: "ما يهم هو أن تصل هذه المنتوجات إلى بلادنا وهي في سلامة صحية، وأن تكون ظروف نقلها صحية، وعندما تصل إلى المغرب نتأكد بأنها تستجيب لمختلف المعايير السلامة الصحية، وهذا ما تقوم به الحكومة". وتابع الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة: "نتمنى في الأيام القليلة المقبلة أن يرتفع إيقاع الاستيراد والحكومة تواكب هذا الموضوع مع لقاءات مباشرة مع مختلف المهنيين". في سياق متصل، أبلغت الحكومة الجهات المستوردة العاملة في القطاع موافقتها على استيراد الأغنام القابلة للذبح، وذلك بناء على القرار الوزاري المشترك رقم D35/2023/ AIEI/ AC/ 100، من أجل ضمان الإمداد الطبيعي للسوق الوطنية من اللحوم الحمراء. وقالت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في إشعار الموافقة ''إنه في ظل الوضع الحالي الذي يتسم بالجفاف الشديد وما له من تأثير مباشر على القطيع الوطني، قرر المغرب المضي في استيراد الأغنام المعدة للذبح لضمان إمداد السوق الوطنية باللحوم''. وأضافت الوزارة أنه يتعين على المشغلين الراغبين في استيراد الأغنام المعدة الذبح إيداع ملفاتهم لدى مديرية تطوير سلاسل الإنتاج بشكل رسمي أو إلكتروني، وذلك وفق دفتر تحملات تم إعداده لهذا الغرض.