تمكنت فرق البحث والإنقاذ بتركيا، من إخراج شقيقين على قيد الحياة من تحت الأنقاض بولاية قهرمان مرعش، وذلك رغم مرور 198 ساعة (9 أيام) على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا. وتمكنت الفرق من الوصول إلى الفتى محمد أنس ينينار (17 عامًا) وشقيقه باقي (21 عامًا) من تحت أنقاض المبنى الذي كانوا يقطنونه في حي "ستوتشو أمام" بقضاء دولقدير أوغلو، ليتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. وفي ولاية أديامان، جرى انتشال ناج من تحت الركام بعد نحو 200 ساعة من وقوع الزلزال. وفي ولاية هاتاي (أنطاكيا)، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال طفل (13 سنة)، بعد أن قضى 182 ساعة تحت الأنقاض. كما انتشلت فرق الإنقاذ في مدينة غازي عنتاب المنكوبة امرأة بعد 170 ساعة من وقوع الزلزال. ونجح فريق الإنقاذ القطري، أمس الاثنين، في إخراج رجل في العقد السادس من العمر حيا من تحت الأنقاض في ولاية هاتاي، بعد 8 أيام من الزلزال. وتستمر جهود البحث والإنقاذ تحت أنقاض المباني المدمرة جراء الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي تركيا، أملا في العثور على ناجين. وتستخدم الفرق التركية والأجنبية أجهزة خاصة لرصد أي أصوات لناجين بين الأنقاض، فضلا عن الكلاب المدربة، في حين ترفع أخرى الركام. وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال 37 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 9 أيام على الكارثة. يذكر أن زلزالا ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في السادس من فبراير الجاري، بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. * الأناضول/ الجزيرة