قال الناطق الوزير المندب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن تقييم حرف تيفيناغ الذي اعتمده المغرب لكتابة الأمازيغية منذ 2003، من اختصاص المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وأشار المسؤول الحكومي، خلال الندوة التي تلت اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن موضوع حرف كتابة الأمازيغية حسم في المغرب "ونحن مرتاحون لهذا الموضوع". وأضاف أن تقييم مدى مساهمة حرف تيفيناغ في نشر اللغة الأمازيغية في الحاية العامة، ليس من اختصاص الحكومة، مشيرا إلى أن دورها هو تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، بينما التقييم دور يضطلع به المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وأشار بايتس إلى أن ورش الأمازيغية حقق فيه المغرب "مكاسب كبيرة جدا"، منذ خطاب أجدير إلى دسترة الأمازيغية في 2011، و"اليوم هناك تنزيل لهذا الورش". وشدد على أن الحكومة الحالية حريصة على تحقيق العدالة المجالية والثقافية واللغوية، موضحا أن هناك "تنزيل وإرادة سياسية وإمكانيات مالية". جدير بالذكر أن المغرب قرر أن يتعمد بشكل رسمي حرف "تيفيناغ" لكتابة اللغة الأمازيغية، يوم 3 فبراير 2003، عندما استجاب الملك محمد السادس للرأي الذي أبداه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. حيث اعتمد كحل وسط بين برسم الأمازيغية بالحرف العربي ومن يتمسك بكتابتها بالحرف اللاتيني.