كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أن 3.6 مليار نسمة عبر العالم، يعانون مهانةَ العيش بدون دورات مياه آمنة، بينما يموت أكثر من 700 طفل كل يوم بسبب الأمراض الناجمة عن تردي الصرف الصحي والنظافة الصحية واستهلاك المياه غير المأمونة. ودعا أنطونيو غوتيريش في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي لدورات المياه، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منها، إلى العمل على إعمال الحق الأساسي للإنسان في الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لدورات المياه. وأشار المتحدث إلى أن " الاستثمار في نظم الصرف الصحي هزيل جدا والتقدم لا يزال يسير بخطى شديدة التثاقل، حيث أنه كل دولار يستثمر في دورات المياه ومرافق الصرف الصحي، يسترد خمسة أمثاله بفضل انخفاض التكاليف الصحية ويضاعف الإنتاجية والتعليم والوظائف". وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بالقول: "سنقوم بتوفير دورات مياه امنة للجميع بحلول عام 2030, وهذا مخطط من مخططات التنمية المستدامة لنفس العام". ولفت الإنتباه إلى تلوث المياه الجوفية، بسبب عدم كفاية نظم الصرف الصحي، ونشر الفضلات البشرية في الأنهار والبحيرات.