فيديو: فاطمة الزهراء الماضي عرفت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية، حضور شخصيات وازنة من المغرب وخارجه، أبرزهم رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، ورئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران. كما عرفت الجلسة الافتتاحية التي انطلقت مساء اليوم الجمعة، حضور كل من الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء، نزار بركة، والكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، ورئيس مجلس المستشارين النعم ميارة. وحضر أيضا الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، ميلودي موخاريق، ورئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، عبد الرحيم شهيد، والوزير السابق والقيادي في التجمع الوطني للأحرار، محمد أوجار، والوزير السابق والقيادي في الحركة الشعبية، محمد أوزين، والوزير السابق والقيادي بحزب الاتحاد الدستوري، الحسن عبيابة. وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كذلك، حضور قياديين بارزين في حزب العدالة والتنمية، وهم عبد الله بووانو ومصطفى الخلفي وإدريس الأزمي وجميلة المصلي وسعيد خيرون، ومستشار الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي، والكاتب الوطني لشبيبة البيجيدي، عادل الصغير. وكانت مصادر متطابقة قد كشفت أن المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والاشتراكية الذي يُعقد بين 11 و13 نونبر الجاري بمدينة بوزنيقة، ينعقد دون أن يقدم أي عضو بالحزب لحد الساعة ترشحه للأمانة العامة المقبلة للحزب. ووفق مصادر تحدثت إليها جريدة "العمق"، فإن أيا من ممن تتحقق فيهم شروط الترشح لشغل منصب الأمين العام المقبل لحزب التقدم والإشتراكية لم يقدم ترشيحه، في ظل استمرار الأمين العام الحالي نبيل بنعبد الله تقديم ترشحيه لشغل المنصب للولاية الثالثة على التوالي. وأشارت مصادر الجريدة، إلى أنه في ظل عدم وجود أي مرشح للمؤتمر، فإن انتخاب الأمين العام المقبل سيتم عن طريق التعيين من طرف المؤتمرين بشكل مباشر يوم انعقاد المؤتمر، مؤكدا أنه هناك إجماعا على الحاجة للإستمرار بنعبد الله على رأس الحزب لولاية جديدة.