يشتكي سكان جماعة المهاية التابعة لعمالة مكناس، من معاناة يومية مع الكلاب الضالة ورائحة النفايات "القذرة" المنبعثة من مزبلة بالقرب من الشارع الرئيسي والأراضي الفلاحية، معتبرين أن الأمر "يمس بحقهم في العيش داخل بيئة صحية". وطالب فلاحون وسكان بالقرب من المزبلة، السلطات المعنية بالتدخل العاجل لحل أزمة النفايات والكلاب الضالة التي تقض مضجع أبنائهم الصغار عند عودتهم من المدرسة، والروائح الكريهة بسبب رمي الدجاج والحيوانات الميتة وباقي أنواع النفايات من بلاستيك وحفاظات الأطفال. لعبيدي، أحد السكان المتضررين، اعتبر في حديثه مع جريدة "العمق"، أن أطفاله أصيبوا بالحساسية وضيق التنفس ويعالجهم باستمرار بسبب الرائحة الكريهة المنبعثة من المطرح التي لا يبعد عن منزله سوى 10 أمتار، مشددا على ضرورة إبعاد المزبلة من هذه المنطقة الفلاحية. وأضاف لعبيدي أن مشكل الكلاب الضالة الكثيرة بالمطرح أضحى يشكل خطرا على أطفاله وأطفال الساكنة المجاورة، حيث هاجمت هذه الكلاب المارة في أكثر من مرة". مصطفى، أحد فلاحي تعاونية المستورة في دوار قرب جماعة المهاية، أوضح أن الساكنة متضررة كثيرا بسبب مطرح النفايات القريب من منازلهم وأراضيهم الفلاحية والروائح الكريهة المنبعثة منه. وأشار إلىأن المتضررين ناشدوا المسؤولين مرات عديدة، إلا أن هذا المطرح يزيد من أزمة وضعيتهم الصحية، علاوة على ذلكن فإن الكلاب الضالة تشكل خطرا على أطفالهم ونسائهم، حسب قوله.