أشرف وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، أمس الثلاثاء بمكناس، على تدشين وحدة صناعية للإنتاج تابعة للمجموعة اليابانية "يازاكي". وتم رصد استثمارات مالية تقدر ب 200 مليون درهم لهذه الوحدة الصناعية المتخصصة في أجزاء السيارات وتمتد على مساحة 56 ألف متر مربع 30 ألف متر مربع منها مبنية، وستوفر حوالي 2700 منصب شغل مباشر. وتشغل هذه الوحدة الصناعية الواقعة بالمنطقة الصناعية "أكغوبوليس" حاليا 1700 عامل في المرحلة الأولى لتصل نهاية السنة الجارية إلى 2700 عامل. وتتبنى هذه الوحدة الصناعية مقاربة إيكولوجية وتحترم معايير حماية البيئة خصوصا عبر استعمال الطاقة الشمسية وإعادة تدوير المياه. وانطلقت أنشطة المجموعة اليابانية "يازاكي" بالمغرب منذ سنة 2000 بخلق وحدة صناعية بالمنطقة الحرة بمدينة طنجة التي يشتغل بها حاليا 4600 شخص. وكانت "يازاكي" قد أنشأت سنة 2010 بمدينة القنيطرة وحدة صناعية ثانية لإنتاج أجزاء السيارات موجهة لتزويد شركات "جاكوار" و"لاند روفر" و"فورد" و"جنرال موتور" وتوفر حوالي 2600 منصب شغل. وتختص مجموعة "يازاكي" بالدرجة الأولى في سلسلة الأسلاك الكهربائية، وتبلغ حصتها في السوق العالمي ما يقارب 29 في المائة. وتشغل هذه المجموعة الصناعية 279 ألف شخص ب476 موقع صناعي موزع بين 45 بلدا. وقال وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي إن إقامة وحدة صناعية للإنتاج تابعة للمجموعة اليابانية "يازاكي" بمدينة مكناس يؤكد الثقة التي يضعها في المغرب أحد رواد الصناعة في العالم. وأبرز العلمي، بمكناس خلال حفل تدشين هذه الوحدة الصناعية، التي أنشأت على مساحة إجمالية تقدر ب 56 ألف متر مربع والمتخصصة في إنتاج أجزاء ومكونات السيارات، أنه من شأن هذا المشروع أن يعزز قطاع صناعة الأسلاك الكهربائية ومكونات أجزاء السيارات بالمغرب كما أنه يتماشى مع مخطط التسريع الصناعي. وعبر مولاي حفيظ العلمي عن اعتزازه لاختيار أحد الفاعلين الكبار في مجال صناعة مكونات السيارات بالعالم تعزيز تواجده بالمغرب، من خلال إقامة ثالث وحدة صناعية تابعة له بمدينة مكناس، بعد الوحدتين الصناعيتين بكل من طنجةوالقنيطرة، مشيرا إلى أن مجموعة "يازاكي" تشتغل، أساسا، في سلسلة الأسلاك الكهربائية وتستحوذ على حصة من السوق العالمي لهذا المنتوج تقدر بنسبة 29 في المائة. ودعا المجموعة اليابانية إلى استغلال الفرص المتعددة والكبيرة التي يقدمها قطاع واعد، في مرحلة موسومة بالتمدد والانتشار وبالتالي العمل على تنويع أنشطتها بالمغرب، وكذا توسيع قاعدتها الإنتاجية التي تتضمن أنظمة المراقبة والأنظمة ذات الضغط العالي والعديد من المكونات والأجزاء الأخرى، مضيفا أن المغرب يشكل أرضية مناسبة للإنتاج ذي الجودة العالية والذي يفتح آفاقا واعدة لتطور وتقدم هذه المجموعة العالمية الكبرى. من جهته، قدم هورست رودولف رئيس مجموعة "يازاكي أوربا" عرضا حول تطور هذه المجموعة العالمية التي انطلقت منذ سنة 1929 كشركة عائلية صغيرة قبل أن تتحول في الوقت الحالي إلى إحدى الشركات العالمية الكبرى في مجال صناعة مكونات وأجزاء السيارات باعتبارها تشغل حاليا 280 ألف شخص عبر 492 وحدة صناعية في 45 بلدا بآسيا وأروبا وأمريكا وإفريقيا. وأكد أن الوحدة الصناعية التابعة للمجموعة التي تم إحداثها بالمنطقة الصناعية (أكروبوليس) بمكناس، تشغل حاليا 1700 عامل في المرحلة الأولى وستنتقل مع نهاية السنة الجارية إلى تشغيل 2700 عامل. وبلغ حجم الاستثمارات التي رصدت لإنشاء هذه الوحدة المتخصصة في صناعة مكونات وأجزاء السيارات والتي تتبنى مقاربة إيكولوجية تحترم معايير حماية البيئة، خصوصا عبر استعمال الطاقة الشمسية وإعادة تدوير المياه، غلافا ماليا يقدر ب 200 مليون درهم. يشار إلى أن أنشطة المجموعة اليابانية "يازاكي" بالمغرب انطلقت منذ سنة 2000 من خلال إحداث وحدة صناعية بالمنطقة الحرة لمدينة طنجة التي يشتغل بها حاليا 4600 شخص. وكانت مجموعة "يازاكي" قد أنشأت سنة 2010 بمدينة القنيطرة وحدة صناعية ثانية لإنتاج أجزاء ومكونات السيارات موجهة لتزويد شركات "جاكوار" و"لاند روفر" و"فورد" و"جنرال موتور" وتوفر حوالي 2600 منصب شغل. حضر حفل تدشين هذه الوحدة الصناعية الوزير المنتدب المكلف بالمقاولات الصغرى وإدماج القطاع غير المنظم مامون بوهود ووالي جهة فاسمكناس سعيد زنيبر وعدد من المنتخبين.