خاطبت رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي عبر تغريدة على موقع "تويتر"، أصحاب العربات المجرورة بالمدينة بقولها: "لم نعد نقبل رؤية عربات تجرها حيوانات في شوارع الدارالبيضاء". وشددت الرميلي عبر حسابها على أن "العربات المجرورة يجب أن تنتهي في شوارع الدارالبيضاء التي يجب أن تكون مؤهلة لتصبح مدينة ذكية". وأشارت عمدة العاصمة الاقتصادية إلى أن أعضاء مجلس جماعة الدارالبيضاء، قرروا "وضع حد لجولان العربات التي تجرها الحيوانات بالمجال الحضري". وتعرف العاصمة الاقتصادية ظهور العديد من العربات المجرورة بواسطة الحيوانات، سواء المتعلقة بنقل الأفراد "كوتشيات"، أو تلك التي يستعملها الباعة المتجولون لنقل الخضر والفواكه. كما صارت هذه العربات المجرورة خصوصا ما يعرف ب"الكراول"، تستعمل في النقل السري لمخلفات البناء والتجديد والتي ترمي بها خفية في هوامش شوارع المدينة مما خلق عبئا إضافيا على مجلس المدينة الذي صار مطالبا اليوم بإيجاد حل لجمع هذه النفايات الهامدة التي لا تشملها عقود شركات النظافة". وتسهم هذه العربات المجرورة باستعمال الحيوانات، في تشويه صورة العاصمة الاقتصادية، في وقت يتساءل كثيرون عن مصير الأشخاص الذين يستعملون هذه العربات كمورد رزق يومي لهم، مطالبين بتأطير هذا القطاع بدل القضاء عليه مما سيخلق عاطلين جدد. وتتزايد هذه العربات المجرورة بشكل متسارع في شوارع الأحياء الهامشية، كليساسفة وسيدي مومن والبرنوصي وحي مولاي رشيد والهراويين والرحمة والحي الحسني وغيرها من الأحياء الشعبية على وجه الخصوص.