كشفت معطيات أوردتها المنظمة الدولية للهجرة، أن 70 في المائة من المهاجرين من دول جنوب الصحراء المتواجدين فوق التراب المغربي، رفضوا تلقي جرعات التلقيح المضاد لكوفيد 19، مشيرة في المقابل إلى أن 30% منهم لم يتمكنوا من الحصول على اللقاح. وأشارت المنظمة في تقرير صادر حديثا إلى أن 36 في المائة من الذين رفضوا التلقيح صرحوا بأن قرارهم راجع إلى الخوف من الآثار الجانبية للقاح، بينما 21 في المائة صرحوا بأنهم لم يتوفروا على المعلومات الكافية حول اللقاح. وأوضحت المنظمة أن المعطيات التي قدمتها استقتها من مسح أجرته مابين شهري فبراير ومارس 2022، حيث تم توزيع استمارات على 113 مهاجر، في إطار المشروع الجهوي "تعزيز صحة وحماية المهاجرين في وضعية هشاشة"، في المغرب، تونس، ليبيا، مصر، اليمن، والسودان. وأكدت أن هذا المشروع تم اطلاقه سنة 2015، وهو حاليا في مرحلته الثالثة من التنفيذ "غشت 2022- ماي 2023"، مبرزة أنه تم تمويل هذا المشروع من طرف الوزارة الفنلندية بما يقارب 3.5 مليون يورو. وفي إطار هذا المشروع الجهوي، قامت المنظمة الدولية بدعم 795 مهاجر أصيبو بمتحور أوميكرون، من بينهم 364 امرأة، كما ساهمت المنظمة في إنجاز تحقيق حول صحة المهاجرين غير النظاميين في سبع مدن مغربية؛ الرباط، الدارالبيضاء، أكادير، فاس، طنجة، الناضور ووجدة.