استنفر العثور، أمس الأحد، على جثة شخص، تحت قنطرة على الطريق الرابطة بين دوار أيت أعلا بجماعة تودغى السفلى ودوار تاغيا التابع إدرايا للجماعة الترابية تغزوت نايت عطى بإقليم تنغير، مختلف السلطات المحلية والأمنية. وحسب المعلومات التي استقتها مصادر"العمق"، فإن الهالك الخمسيني الذي يقطن بدوار أيت بويحيى، وكان يعاني من خلل عقلي، جرى العثور على جثته في وضعية تحلل متقدمة، بها آثار نهش على مستوى الوجه، لأسباب مجهولة مازالت التحقيقات جارية من أجل تحديدها، حيث تم إخطار السلطات المحلية والأمنية. وباشرت مصالح الدرك التحقيق بغرض البحث عن خيوط لفك لغز هذه الوفاة، فيما نُقلت جثة الهالك الخمسيني إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لتنغير، لإخضاعها للتشريح الطبي من أجل تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. إلى ذلك، نبهت المصادر ذاتها، إلى مشكل الكلاب الضالة التي تغزو المنطقة، حيث أعاد الحادث إلى الأذهان، وفاة طفل صغير، قبل أقل من عام، بعد أن نهشته الكلاب في نفس الدوار غير بعيد من مكان الحادث. ولفتت المصادر ذاتها، إلى ضرورة إحترام حافلات النقل المزدوج لدفتر التحملات الموقع بينها وبين المجالس المنتخبة، حيث تعمد هذه المركبات على إنزال زبناءها وسط الطريق عوض إيصالهم إلى داخل الدوار، الشيء الذي يجعلهم عرضة لعضات الكلاب الضالة.