كشفت دراسة أجرتها جامعة "ايديمبورغ" ومركز أبحاث ألماني، أن 53% من الفرنسيين يريدون إجراء استفتاء حول بقاء فرنسا في الاتحاد الأوربي أو خروجها، وذلك على غرار الاستفتاء المنتظر في المملكة المتحدة يوم 23 يونيو 2016. الدراسة التي أجريت في بداية فبراير وتضمنت حولي 8000 مشارك في كل من ألمانيا، بولونيا، فرنسا، إيرلندا، إسبانيا والسويد، كشفت أن 60٪ من الألمانيين مع البقاء في الاتحاد كما هو الشأن بالنسبة ل 66٪ من البولنديين و 68٪ من الاسبانيين. وتصدرت فرنسا كذلك قائمة دول اليورو التي تريد الحد من حرية التنقل في الاتحاد، كما أن 33% من الفرنسيين يعتقدون أن خروج بريطانيا سيكون له أثارا سلبية للملكة المتحدة. في هذا السياق، قال جان إيكهورن، باحث في معهد العلوم السياسية والاجتماعية جامعة "ايديمبورغ"، "إن الألمان والفرنسيين هم الأكثر اعتقادا أن عضوية المملكة المتحدة ايجابية لها أكثر من الاتحاد ككل". وعلى الرغم من مطالبة اليمين بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلا أن بعض جماعات الضغط المالية والاقتصادية، ترى أن خروج بريطانيا من الاتحاد يمكن أن يؤدي إلى عزل الاقتصاد البريطاني، فيما يرى معارضو البقاء في الاتحاد الأوروبي أن خروج بريطانيا سيجعلها أكثر انفتاحا على الاقتصاد العالمي. يذكر أن بريطانيا أعلنت في فبراير الماضي إجراء استفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو المقبل، وأكد رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون أن الانسحاب من الاتحاد هو "قفزة نحو المجهول".