ألقت الشرطة الإسبانية القبض على رجل مغربي، يبلغ من العمر 43 سنة في مدينة بلد الوليد الإسبانية تحديدا بمنطقة لارونديلا، مساء السبت الماضي للاشتباه في الاعتداء على زوجين مسنين في منزلهما، وقتل ثلاثة أشخاص من بينهم زوجته وأمها. وأفادت صحيفة إلموندو الإسبانية، بأن رجال المطافئ توصلوا بإشعار لحريق شب في أحد المنازل، وعند وصولهم إلى مكان الحادث لإخماد الحريق عثروا على جثة لرجل يبلغ من العمر 72 سنة تعرض للطعن، مضيفة أن حريقا آخر اندلع مباشرة على بعد خطوات قليلة، في شقة عثر فيها جثتي امرأتين تبلغان من العمر 72و54 سنة. وبعد الكشف عن هوية الضحيتين، تبين أن هناك صلة قرابة تجمعهما بالمشتبه فيه، حيث إن الضحية البالغة من العمر 54 سنة تعد زوجته والضحية البالغة من العمر 72 سنة أم زوجته، ووفقا لتحقيقات الشرطة الإسبانية فإن المعني بالأمر قام بالاعتداء على الزوجين المسنين، رغبة في الدخول إلى منزلهما. وأكدت صحيفة إلموندو الإسبانية أن المشتبه فيه، تم اعتقاله في نفس اليوم، مشيرة إلى أن التحقيقات لازالت جارية لتحديد دوافع ارتكاب هذه الجرائم، في حين تشير أصابع الاتهام تشير إلى المغربي باعتباره المذنب الوحيد.