يعيش الرأي العام البلجيكي على وقع صدمة سببها إقدام أم على حرق ابنتها، التي يبلغ عمرها سنتين ونصف، في شواية خاصة بالباربيكيو. وتعود فصول القضية إلى يوم الأحد ببلدة إبيغم، الواقعة بمقاطعة برابانت فلاماند، حيث عثر رجال المطافئ على الطفلة جثة متفحمة حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال. ووفق صحيفة سيد أنفو البلجيكية، فإن احد الجيران يدعى تريزور لاحظ الدخان يتصاعد من منزل المشتبه فيها فقام بالاتصال بصديق له ودخلا الى المنزل ليجدوا شيئا غريبا يحترف في الشواية فقاموا بالاتصال برجال الاطفاء. رجال المطافئ حين حلوا إلى المنزل، وجدوا حريقا منبعثا من أحد شوايات الباربيكيو، ولاحظوا أن هناك جثة لطفل صغير على الشواية. وحاول رجال الإطفاء إنقاذ الفتاة، لكنها كانت متوفية، إذ قضت أكثر من 20 دقيقة على الشواية. رجال الإطفاء وجدوا أيضا أم الضحية، 27 سنة، مغميا عليها، وتم نقل هذه الاخير الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم و استدعاء رجال الشرطة لاستكمال التحقيق. وتوجهت اصابع الاتهام الى الام جولي بإحراق ابنتها البالغة من العمر قيد حياتها سنتين ونصف، إذ أصدرت الشرطة مذكرة اعتقال في حقها بتهمة القتل العمد.