أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أمس الثلاثاء، على توقيعه على أمر طرد ضد إمام مغربي يدعى حسن إيكويسن. وقال المسؤول الفرنسي في تغريدة على حسابه ب"تويتر" إن ملاحظات الإمام تتعارض مع قيم فرنسا خصوصا في القضايا المرتبطة قضايا اليهود والنساء أو حتى موضوع الاعتداءات التي تعرضت لها فرنسا، وأضاف: "حسن لا علاقة له بأرضنا. هو مطلوب وسيتم طرده." وعبر المصدر ذاته في رده على سؤال لنائب برلماني في الجمعية الوطنية عن شكره للمغرب الذي أصدر تصريحا قنصليا قبل 24 ساعة لطرد الداعية المغربي حسن إيكويسن من فرنسا. وأكد المسؤول ذاته على أن اسم الداعية المغربي قد أدرج ضمن لائحة المطلوبين، وسيتم ترحيله فور توقيفه من كرف الشرطة او الدرك، مشيرا إلى أنه لن يكون بإمكان المعني بالأمر العودة إلى فرنسا. وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن الطرد المرتقب للإمام المغربي حسن إكويسن، بسب تبنيه خطاب الكراهية الذي يتعارض مع قيم فرنسا. وأشار وزير الداخلية الفرنسي، في تغريدة له على "تويتر" أن هذا الداعية يتبنى منذ أعوام خطاب كراهية ضد قيم فرنسا، يتنافى ومبادئ العلمانية والمساواة بين الرجال والنساء". وجاء في تغريدة درامانان "هذا الداعية ألقى منذ سنوات خطاب كراهية ضد قيم فرنسا ويتعارض مع مبادئنا العلمانية والمساواة بين المرأة والرجل..سيُطرد من الأراضي الفرنسية ". يذكر أن حسن إكويسن داعية إسلامي ينشط على الشبكات الاجتماعية، لا سيما على قناته على يوتيوب التي يتابعها أزيد من 172 ألف شخص. واتهم المغربي حسن إكويسن البالغ من العمر 57 عاما، بمعاداته للسامية قبل سنوات. وبحسب صحيفة le point الفرنسية، فإن حسن إكويوسن يصر في عشرات الخطب على أن الشريعة يجب أن توجه سلوك المؤمنين في جميع مناحي حياتهم الخاصة والعامة. وأضافت الصحيفة أن الإمام يشدد على ضرورة بذل الزوجة قصارى جهدها لإرضاء زوجها وتقبل أن يستشهد. وزاد المصدر أن حسن إكويسن كان يدعو إلى الأسلمة من خلال صناديق الاقتراع ، داعيًا المسلمين إلى الانخراط في السياسة.