في إطار الدينامية الكبيرة التي يعرفها حزب "التجمع الوطني للأحرار" منذ انتخاب عزيز أخنوش رئيس له، انتقل الحزب إلى السرعة القصوى في تواصله مع محيطه، من خلال عقد عدد كبير من المؤتمرات واللقاءات التواصلية مع مناضليه ومع عموم المواطنين. ودأب وزراء الحزب وأعضاء مكتبه السياسي، على التواصل مع المواطنين مع نهاية كل أسبوع، حيث تم نهاية هذا الأسبوع، تنظيم 4 مؤتمرات تهم مجموعة من هياكل الموازية للحزب، أطرها مجموعة من قيادييه. هذا وشهدت جهة العيون الساقية الحمراء، أمس السبت، عقد الحزب مؤتمره الجهوي، الذي ترأسه القيادي مصطفى بايتاس، وعرف حضور مجموعة من أعضاء المكتب السياسي، يتقدمهم محمد شوكي، رئيس لجنة المالية بمجلس النواب، ومحمد البكوري، رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين، ومحمد عياش، منسق الحزب بجهة العيون الساقية الحمراء، الذي جدد المؤتمرون ثقتهم فيه لولاية جديدة. وفي جهة الداخلة واد الذهب، عقدت الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية مؤتمرها الجهوي، يوم أمس السبت، بحضور حوالي 600 من مناضلات ومناضلي التجمع الوطني للأحرار، إضافة إلى عدد أعضاء المكتب السياسي، وعلى رأسهم أمينة ابن خضراء، رئيس منظمة المرأة التجمعية، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، إضافة إلى كل من سعد برادة وحسن بن عمر. وبالموازاة مع النشاطين المذكورين، نظمت شبيبة التجمع الوطني للأحرار، أمس السبت بورزازات، المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت، حول موضوع "الدولة الاجتماعية ورهانات التنمية الاقتصادية، وهو اللقاء الذي أطره كل من أعضاء المكتب السياسي، أنيس بيرو، وهرو برو، ولحسن السعدي، ويوسف شيري. كما انعقد اليوم الأحد بمدينة الدارالبيضاء، أشغال المؤتمر الوطني الثاني لمنظمة مهنيي الصحة التجمعيين، تحت شعار: "إصلاح المنظومة الصحية وتعميم الحماية الاجتماعية: أسس بناء دولة اجتماعية قوية". وتعتبر هذه المؤتمرات واللقاءات القطاعية الوطنية والجهوية فضاءات تنظيمية حاضنة للنقاش الجاد والمسؤول، وفرصة للتواصل وتبادل وجهات النظر بخصوص الحلول الممكنة لمعالجة القضايا التي تحظى بالأولوية لدى المواطنات والمواطنين في مختلف جهات المملكة.