اشتكى مواطن يدعى مصطفى بوبراية، يقطن بمدينة سلا من تحويل وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق بقعته الأرضية إلى ساحة عمومية دون توصله بأي تعويض مادي. وقال بوبراية في تصريح لجريدة "العمق"، إنه تقدم بطلب رخصة البناء للوكالة، ليفاجئ بعدها بأن بقعته الموجودة بمنطقة "عنق الجمل ولاد هلال سلا"، تتواجد ضمن مكان عمومي محجوز لساحة عمومية، لا يسمح فيها بالبناء، وذلك وفقا لتصميم إعادة الهيكلة بنفس المنطقة، يضيف المتحدث. ونفى المتحدث، مشروعية تحويل بقعته الأرضية إلى ساحة عمومية، كونها لا تتعدى 80 متر، باعتبار أنه لا يمكن أن تكون هناك ساحة عمومية بهذه المقاييس وبنفس الحجم، مؤكدا على عدم وجود أي تجاوب أو نية في تعويضه ماديا عن بقعته من طرف الجهات المسؤولة. وأضاف بوبراية، أنه "بالرغم من تقديمي لكل الوثائق التي تثبت أحقيتي في ملكية البقعة، من شهادة الملكية إلى رسم التخطيط وعقد البيع، إلا أن الوكالة بعد قيامها بإعادة الهيكلة، أصرت على أن البقعة ملك عمومي، من المنتظر تحويلها إلى ساحة عمومية، كما أنه لا يحق لأحد التصرف بها". واشتكى "صاحب البقعة" من عدم استجابة الوكالة لطلبه، مطالبا إياها بتعويضه ماديا أو تمكينه من التصرف في بقعته ومباشرة عملية البناء بها، دون حجزها وتحويلها لساحة عمومية، مع العلم أن المنطقة التي تتواجد فيها بقعته مأهولة بالسكان وليست ملك عموميا. ولم يسلك المشتكي إلى حد الآن أي مسطرة قانونية بخصوص المطالبة بالتعويض أو استرجاع البقعة، بل يعول على وجود تجاوب من الجهات المسؤولة داخل الوكالة، لتعويضه أو تمكينه من التصرف ببقعته، التي يؤكد أنها بحوزته وفي ملكية أبيه الذي اشتراها منذ سنة1974. وفي حال إصرار الوكالة على عدم تمكينه من حقه في التصرف بالبقعة أو تعويضه، أكد "مصطفى" أنه سيلجأ بعدها إلى كل الطرق القانونية في المحكمة قصد إنصافه وتمكينه من حقه.