تم اختيار الدولي المغربي ياسين بونو، حار مرمى نادي إشبيلية الإسباني، كأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني لكرة القدم "اللغيا" عند نهاية موسم 2021-2022، بعد تتويجه بجائزة "زامورا" التي تمنحها الصحيفة الرياضية الإسبانية "ماركا". وبهذا، يصبح أسد الأطلس الذي لم يشركه مدربه لوبيتيغي في مباراة، أمس الأحد، ضد بيلباو، أول حارس مرمى في نادي إشبيلية يظفر بجائزة "زامورا". وتلقى بونو 24 هدفا في 31 مباراة لعبها، بمعامل 0,77 خلال البطولة، متفوقا على كورتوا حارس مرمى ريال مدريد البلجيكي الذي بلغ معامله 0,80، والذي لعب 35 مباراة مع ريال مدريد تلقى خلالها 29 هدفا. كما أصبح ياسين بونو أول حارس مرمى عربي ينتزع هذا الاستحقاق وثاني حارس إفريقي يحظى بهذا التتويج بعد الكاميروني جاك سونغو، الذي ظفر بهذا اللقب خلال موسم 1996-1997 مع فريق ديبورتيفو لاكوروني. وعقب هذا التتويج، أشاد تيبو كورتوا، حارس ريال مدريد، بأداء بونو، قائلا: "ينبغي تهنئته. إنه صديق وكان يستحق هذا العام". ولمساعدته على تحقيقها رسميا، كان جولين لوبيتيغي، مدرب إشبيلية الإسباني، قد قرر أن يبعد حارس المرمى ياسين بونو عن المباراة الأخيرة من منافسات "الليغا" لهذا الموسم أمام أتلتيك بلباو، أمس الأحد، من أجل تحسين معدل استقباله للأهداف هذا الموسم، وحسم الجائزة دون خوض اللقاء. يشار إلى "زامور" هي جائزة تقدمها صحيفة "ماركا" نهاية كل موسم لحارس المرمى الأقل استقبالا للأهداف في بطولة "الليغا"، شريطة أن يكون قد شارك على الأقل في 28 مباراة طيلة الموسم، لا تقل مشاركته في أي منها عن 60 دقيقة من اللعب. تجدر الإشارة إلى أن حارس "أسود الأطلس" وصل لفريق إشبيلية في موسم 2019-2020، على سبيل الإعارة من جيرونا الإيطالي، لكنه لم يحظى بفرصة المشاركة في بداية مسيرته مع الفريق الأندلسي، غير أن إصابة الحارس الأساسي أنذاك، التشيكي توماس فاكليك، فتحت الأبواب أمام بونو للعب دور أساسي. كما ارتفعت أسهم بونو خصوصاً بعد أدائه على مستوى مسابقة الدوري الأوروبي التي حصدها الفريق في 2020، ليصبح أحد أفضل حراس المرمى في الدوريات الخمسة الكبرى.