يتواصل صراع التنافس على جائزة "زامورا" لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني لكرة القدم، بين الدولي المغربي ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية والبلجيكي "تيبو كورتوا" حارس مرمى ريال مدريد. وتسبب بلوغ الدولي بونو مراحل متقدمة من التنافس على الجائزة، في وقت صعب للنادي الأندلسي، خاصة وأن المدرب الإسباني « جولين لوبيتيغي » حائر بين قراري إبعاد الدولي بونو، عن المباراة الأخيرة من منافسات الدوري الإسباني للموسم الكروي الجاري، التي ستجمع الفريق الأندلسي بضيفه أتلتيك بلباو، الأحد المقبل، ومنحه فرصة الفوز بجائزة « زامورا » التي يحصل عليها أفضل حارس مرمى في البطولة نهاية كل موسم، أو المجازفة بإقحامه أمام النادي « الباسكي » للظفر بنقاط الواجهة. وهي المعضلة ذاتها، التي يعاني منها المدرب الإيطالي « كارلو أنشيلوتي »، إلا أن تتويج النادي الملكي بلقب الدوري، خفف عنه العبء بعدم الاعتماد عليه في المباراة المقبلة من « الليغا ». ويتجه « لوبيتيغي » إلى إبعاد بونو، ومكافأته بعد المجهود الكبير، الذي بذله طيلة الموسم ومساهمته في تحقيق نتائج جيدة، سواء على مستوى « الليغا » والاستحقاقات القارية. إذ يتقدم الدولي بونو على البلجيكي « تيبو كورتوا » حارس مرمى ريال مدريد إلى غاية الدورة 37، من حيث معدل الأهداف التي استقبلها كل منهما في بطولة الموسم الجاري، بعد أن دخل مرمى بونو 24 هدفا من 31 مباراة شارك فيها، أي بمعدل 0,77 هدفا في كل مباراة، في حين دخل مرمى كورتوا 29 هدفا في 35 مباراة، أي بمعدل 0,82 هدفا في كل مباراة. ويقترب بونو من الفوز بجائزة « زامورا »، كأول حارس مرمى مغربي فرض هيمنته في التاريخ في بطولة « الليغا » الإسبانية منذ إحداثها، وتقديمها من قبل صحيفة « ماركا » نهاية كل موسم لحارس المرمى الأقل استقبالا للأهداف في بطولة « الليغا ».