اهتزت الأرض تحت أقدام ساكنة عدد من مناطق الريف والشرق والشمال، زوال اليوم الجمعة، في هزة بلغت قوتها 5.6 درجات ريشتر، أحدثت رعبا وهلعا في صفوف الساكنة. وأعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن هزة أرضية بلغت قوتها 5.6 درجات على سلم ريشتر، سجلت في عرض ساحل إقليم الدريوش. وأوضح المعهد، في نشرة إنذارية، أن هذه الهزة، التي حدد مركزها بعرض ساحل إقليم الدريوش، وقعت على الساعة الواحدة و35 دقيقة بعد الزوال (توقيت غرينيتش+1). وأضاف المصدر أن هذه الهزة، التي سجلت على عمق 17 كيلومترا، وقعت عند التقاء خط العرض 35.592 درجة شمالا وخط الطول 3.625 درجة غربا. وأفاد عدد من سكان الحسيمة والدريوش والناظور وتطوان بأنهم شعروا بالهزة بشكل واضح، وهو ما أعاد إلى الواجهة زلزال الحسيمة المدمر سنة 2004. وتعد هذه الهزة الأعنف من نوعها منذ سنة 2016 حسن وصلت 6 درجات، وذلك في وقت يعرف فيه إقليم الدريوش هزات أرضية متكررة منذ أشهر. وكان باحثون في الجيولوجيا والسيسمولوجيا، قد فسروا الظاهرة بكون هذه الهزات الأرضية التي تعرفها المنطقة، تعود لهزة رئيسية حدثت يوم 21 يناير 2016 بعمق 6 كيلوميترات ب"البوران" أو مايعرف ببحر غرناطة في البحر الأبيض المتوسط. وتم حينها، رصد ما يفوق 1700 هزة أرضية، بلغت أقواها 6،3 درجة على سلم ريشتر، وتعتبر هذه الهزات ارتدادات لها.