شارك الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة في فعاليات المؤتمر الوطني العشرون للحزب الشعبي الإسباني المنعقد يومي 1 و2 أبريل الجاري بمدينة إشبيلية. وأوضح بلاغ لحزب الاستقلال، أن مشاركة بركة في فعاليات المؤتمر، مرفوقا بإبراهيم ولد الرشيد، عضو اللجنة المركزية وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، تندرج في إطار اضطلاع الحزب بدوره في تعزيز الدبلوماسية الحزبية التي ما فتئ يستثمرها خدمة للقضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة، وبما يساهم في تقوية إشعاع صورة المغرب في المحافل الحزبية الدولية. وأضاف البلاغ أن الأمين العام للحزب، أجرى على هامش فعاليات المؤتمر، الذي شهد انتخاب ألبرتو نونيز فيجو رئيسا جديدا للحزب الشعبي الإسباني، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من الشخصيات السياسية البارزة، حيث التقى بكل من ماريانو راخوي الرئيس السابق للحكومة الإسبانية، وبابلو كاسادو الرئيس المنتهية ولايته للحزب الشعبي الإسباني، وآنا باستور نائبة رئيس البرلمان الإسباني، إلى جانب برنارد بونس مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب الشعبي الإسباني، والياس بندودو المنسق العام للحزب الشعبي الإسباني. وشكلت هاته اللقاءات الثنائية، فرصة للطرفين للتعبير عن الرغبة المشتركة في تقوية وتعزيز العلاقات بين البلدين والحزبين، وأيضا لتسليط الضوء على أهمية الدينامية الدولية الجديدة التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، وذلك في ضوء اعتراف عدد من القوى الدولية الكبرى بجدية ومصداقية وواقعية مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لحل هذا النزاع المفتعل. كما شكلت هذه المناسبة، يضيف المصدر ذاته، فرصة لعقد لقاء مع أنطونيو لوبيز استوري وايت الأمين العام للحزب الشعبي الأوروبي، من أجل مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الحزب الشعبي الأوروبي وحزب الاستقلال.