تصوير ومونتاج: رشيدة أبو مليك كشفت حكومة عزيز أخنوش، عن طريقة توزيع الدعم على مهنيي النقل المتضررين للحد من تأثير ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب، حيث ستضع رهن إشارة المهنيين منصة رقمية من أجل التسجيل، فيما سيتم توزيع الدعم المالي عن طريق وكالات البريد بنك. وفي هذا الصدد، كشف وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، الأربعاء، أن الحكومة قامت بعدة اجتماعات مع مهنيي النقل، آخرها الاثنين الماضي، كما تم تأسيس لجنة بين-وزارية، انطلقت في عملها يوم الجمعة الماضي من أجل تحديد تفاصيل الدعم. وأضاف عبد الجليل، ضمن تصريح صحفي بالرباط، أنه سيتم العمل على إحداث منصة رقمية لتسجيل المهنيين، في حين أكد، أن تفاصيل الدعم والمبالغ التي سيتم الاستفادة منها، سيتم الإعلان عليها الأسبوع المقبل. وأبرز وزير النقل واللوجيستيك، أن المنصة الرقمية ستمكن المهنيين بعد تسجيلهم، من التوصل بالدعم في أقرب الآجال، مشيرا إلى أن هذا الدعم سيتم توزيعه بشراكة مع البريد بنك. من جانبه، قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن الحكومة في إطار التدابير التي تقوم بها من أجل مواكبة مهنيي النقل خاصة مع التقلبات التي تعرفها أسعار المحروقات عالميا، انخرطت في ورش دعم هؤلاء المهنيين. وبعد عدد من اللقاءات مع مهنيي النقل، يضيف بايتاس ضمن تصريح صحفي، قررت الحكومة الإعلان إحداث منصة، ستخرج للوجود قريبا، ستمكن المهنيين من جميع الأصناف من التسجيل وذلك لتحديد احتياجاتهم. وفي السياق ذاته، شدد على أن الدعم سيتم تحديده وتوجيهه للمهنيين، مضيفا أن الغاية المثلى من هذه العملية هو المحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين وحمايتهم من تقلبات أسعار المحروقات على الصعيد الدولي. من جانبه، قال الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، إن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات من أجل توفير الاعتمادات الضرورية لمواكبة قطاع النقل بمختلف أصنافه، حتى تظل أثمان التنقل في المدن وبينها مستقرة واعتيادية. وأردف لقجع، أن الحكومة تدخلت لدعم مهنيي نقل البضائع للتخفيف من حدة ارتفاع الأسعار في السوق الدولية على هذه الفئة التي تلعب دورا كبيرا في الاقتصاد الوطني وبالتالي المحافظة على استقرار أسعار المواد الاستهلاكية لدى المواطنين.